الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق الغنوشي يرفض تجريم المثلية‎!!‎

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:‏


أوردت الشروق الإلكترونية بتاريخ 3 نيسان/أبريل 2015 خبرًا مفاده أن رئيس حركة النهضة راشد ‏الغنوشي قال في كتيب حوارات مطوّلة خاص بـ"موضوع الإسلام" صدر الخميس 2 نيسان/أبريل 2015 ‏للصحفي "أوليفي رافنيلو‎"‎‏ في فرنسا إن الإسلام يحترم خصوصيات الأشخاص حول موضوع المثلية ‏الجنسية معتبرًا أن كل شخص حر في ميولاته ومسؤول أمام ربه. وأكد راشد الغنوشي رفضه لتجريم ‏المثلية الجنسية لأن القانون لا يقوم بتتبع الحياة الخاصة للأفراد.‏

 

التعليق:‏


لقد أدرك أعداء الله من الكفار المستعمرين أن الأمة الإسلامية قوية بدينها وعقيدتها منيعة بدولتها ‏وخليفتها. فعمد إلى هذين الركنين ليهدمهما كي يتمكن منها ويبسط نفوذه عليها مستعملًا في ذلك كل أساليب ‏المكر والخديعة ممتطيًا طابورًا من العملاء والخونة من سياسيين ومفكرين. وتمكن في غفلة من الأمة من ‏القضاء على دولتهم وتمزيق وحدتهم مما سهل له نشر ثقافته الشاذة المنحرفة في أوساط الأمة الإسلامية؛ ‏فكان العلمانيون هم أدواته ورأس حربته في طعن الأمة. ولكن بعد كل هذه السنوات انكشف مكره وافتضح ‏أمره وأمْرَ أتباعِه، فمن له بإكمال عملية الهدم بعد هذا الفضح إذن؟


من العجيب الغريب أن ما عجز عن التصريح به العلمانيون (وما هم عليه من حقد على الإسلام ‏وأهله) تجرّأ عليه اليوم من انتسب للإسلام بدعوى الاعتدال والتجديد. فظهر علينا قول مؤسس حركة ‏النهضة التي تدّعي الإسلامية في تحدٍّ صارخ لأحكام الإسلام، فأكمل جوقة من سبقه بالدعوة لتحليل الدعارة ‏والخمر، فضلًا على تحريفه نصوص الإسلام بدعوى التدرج ومسايرة النصوص الكونية‎!!‎


نقول لهؤلاء ومن وراءهم من أسيادهم من الكفار لقد تجاوزتكم الأمة (فاتكم القطار) وانكشف مكركم ‏وبطل سحركم، ولن تسمع لكم الأمة. فكفاكم نعيقًا وصياحًا.‏
ثم نقول للذين ما زالوا يظنون بهم خيرًا أنهم لن يغنوا عنكم من الله شيئا، فانفضوا من حولهم وأنكروا ‏عليهم ولا تكونوا لهم عونا على باطلهم.‏


ونقول للأمة أن الله ناصرنا ما تمسكنا بحبله؛ فاقطعوا حبال الكفر واعتصموا بحبل الله واعملوا مع ‏حزب التحرير لنصرة دينكم وإقامة خلافتكم تفلحوا في الدارين.‏
قال تعالى: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ ‏‎*‎‏ ‏مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء﴾ [إبراهيم: 42-43]‏

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فوزي الشيحي "أبو عبد الرحمن" - تونس

 

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع