خبر وتعليق صدق هذا الكاذب وفضح المنافق والخائن
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن بلاده تعلم جيدا دعم إيران لجماعة الحوثي في اليمن، وأكد على عدم سعي واشنطن لمواجهة إيران، وعدم تخليها في الوقت نفسه عن حلفائها في المنطقة. وأضاف: "من الواضح أننا لا نريد المواجهة، ولكن لا يمكننا الابتعاد عن تحالفاتنا وصداقاتنا وضرورة الوقوف مع أولئك الذين يشعرون بأنهم مهددون نتيجة لاختيارات إيران".
التعليق:
نعم، إن أمريكا ورجالها يعلمون أن الأمر ليس كما يبدو في اليمن، فهو ليس نزاعاً داخلياً بين طائفتين عاشتا قرونا متجاورتين متصاحبتين غير متنازعتين، حتى جاء الكاذب والمنافق والخائن، فقلب الأمر على عقبيه.
أما الكاذب فهم السياسيون الذين يصرحون بشيء ويفعلون خلافه، مثل وزير خارجية دولة الدماء منتهكة الحرمات غاصبة البلاد (أمريكا)، الذي يعلم هو وكل الواعين أنه لم يخرج الأمر في اليمن عن خطة أمريكا، وأن من يقاتلون في أرض الحكمة هم رجال أمريكا وعملاؤها (إيران والسعودية). ويعلم كل متابع أن كل هذا هو لتحقيق مطامع أمريكا الرخيصة، بعد إضعاف الإنجليز ورجالهم في اليمن.
أما المنافق فهو ملك السعودية، الذي ما أن جلس على الكرسي حتى شرع يسعى لنيل رضا أسياده في البيت الأبيض، حتى لو كان على حساب دماء المسلمين الأبرياء. فهو يسعى جاهدا ممجدا نفسه عارضا إياها على أنها مانعة للظلم وداعمة للشرعية، وما هو سوى حاكم ظالم مغتصب للسلطة هو وعائلته، متعاون مع النظام الإيراني العميل لأمريكا من أجل تقديم البلاد على طبق من ذهب لها. والشرعية التي يتبجح بها ما هي سوى مسمار جحا، لأنه لا يعي الشرعية ولا كيف يكون صاحب شرعية، حيث يختاره الناس عن رضا واطمئنان ليحكمهم بشرع الله، ولا يخرج عمّا قد وكل إليه قيد أنملة، وليس عميلا يحكم بما يمليه عليه أسياده، ويقسم ويوزع كما يحب.
أما الخائن في هذه المجموعة التي تخلو من أي مقياس إنساني، فهو كل من تآمر على أمته وشعبه مروجاً للشيطان الأكبر وضد الثورة التي ضحى لأجلها الشباب والشيوخ. وهو كذلك كل من يساعدهم ويقف مكتوف الأيدي وبيده قول كلمة الحق، وبيده رفع المظالم ولا يرفعها، وبيده إزالة المنكرات ولا يزيلها، يستطيع ولا يفعل، فهو خائن للأمة، وشيطان أخرس.
نرجو من الله أن يخلصنا من كل هؤلاء في القريب العاجل، وأن يهيئ لهذه الأمة حاكما عادلا يحكم بكتاب الله ويطبق شرعه سبحانه وتعالى، ويلجم أعداء الإسلام ويحرر مقدساته، ويوقف الظالم عند حده، ويضع الخائن في سجنه والجبان في قوقعته.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. ماهر صالح - أمريكا