الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق فنزويلا تستقبل لاجئي سوريا وحكام المسلمين لا يستحون من الله ولا من عباده!!

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:

\n


أعلن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو الاثنين 2015/9/7 أنه \"أمر وزارة الخارجية باتخاذ تدابير لاستقبال 20 ألف لاجئ سوري من الشتات السوري\" الذين أرغموا على مغادرة بلادهم.

\n


التعليق:

\n


يزعم بعض الساقطين المنافحين عن حكام \"مشيخات\" الخليج أنهم ساهموا بقسط وافر في مؤتمرات \"المانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا\" الأول كان في شهر 2013/1 والثاني في 2014/1 والثالث في 2015/3 فلا يزايدنّ أحد على كرمهم الطائي، بل لا يستحي بعض هؤلاء المنافحين من التفاخر بأنه قام بزيارة مخيمات اللاجئين من أهل سوريا في الأردن ولبنان، وكأنه حقق بذلك فتوحات تضاهي فتح القسطنطينية!!

\n


نعم إنّ فيما نقرأ من أنباء عن فتح رئيس وزراء فنلندا بيته لاستقبال عائلة لاجئة من سوريا، ورئيس وزراء حكومة كيبيك في كندا وغيرهم، في هذا كله إهانة لأمة الإسلام التي يفترض بها أن ترعى عهد ربها القائل ﴿إنما المؤمنون إخوة﴾ وميثاق نبيها القائل «وَأَيُّمَا أَهْلِ عَرْصَةٍ أَصْبَحَ فِيهِمُ امْرُؤٌ جَائِعٌ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُمْ ذِمَّةُ اللَّهِ تَعَالَى».

\n


إن المصاب الذي حل بأهلنا في سوريا على يد سفاح دمشق المدعوم من قبل أمريكا، ما كان له ليستمر، بل ما كان ليقع، لو أن هناك معتصماً يخشى الله سبحانه في امراة تستصرخه، ولو أن هناك عُمَرَ يحاسب نفسه فيما لو عثرت دابةٌ في أرض العراق لمَ لم يصلح لها الطريق، أما حكام اليوم الغارقون في ملذاتهم فقد أماتوا مشاعرهم وأصموا آذانهم ودفنوا رؤوسهم في الرمال كيلا يسمعوا صرخات الأيتام والأرامل ودعاء المشرفين على الغرق في البحار الذين يلعنونهم صباح مساء، ويلعنون معهم المتاجرين بالدين من أصحاب الفتيا الساكتين عن الحق فهم كالشيطان الأخرس، بينما هم يصولون ويجولون في فتاوى الحيض والنفاس، بل وبعضهم يسارع في إصدار الفتاوى التي تنكر أن الشرع يوجب إقامة الخلافة التي تحمي أعراض المسلمين وتصون دماءهم وتقطع يد أي معتد عليهم، وبعضهم الآخر يسارع في إصدار الفتوى في استحلال دماء المسلمين.

\n


فأين أمة المسلمين ذات المليار ونصف المليار عن مصائب إخوانهم في سوريا ومن قبلها ميانمار ومن قبلها أفريقيا الوسطى وكشمير وفلسطين والشيشان والبوسنة...؟؟ وأين العلماء ورثة الأنبياء الذين لا يخشون في الله لومة لائم فيصدعوا بالحق ويعملوا على خلعهم ومبايعة الخليفة الذي يطبق فيهم شرع الله سبحانه فيفوزوا بعز الدارين وبمرضاة ربهم؟ هلا أعددتم جوابا لرب العالمين تبرئون به ذمتكم أمام ربكم؟ هلا سارعتم بالأخذ على أيدي الحكام الظالمين الفجرة الذين يسارعون في مرضاة حكام الغرب، دون مرضاة الله سبحانه وتعالى.

\n


اللهم هيئ لأمة محمد عليه الصلاة والسلام الحاكم الصالح الذي يتقيك ولا يخشى سواك فيقود الأمة لإعلاء كلمتك ونصرة دينك وقمع أعدائك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ﴿وهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عثمان بخاش
مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع