الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق الإسلام هو الحل لمشاكل النساء، وليس المساواة بين الجنسين (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

الخبر:

\n


عُقد اجتماع للنساء البرلمانيات في جمعية دول جنوب شرق آسيا البرلمانية (WAIPA) في فندق ديوان ساراواك شانغريلا، كوالالمبور، في ماليزيا، وذلك في 7 أيلول/سبتمبر 2015. وقد أصبح الاعتراف بالمساواة بين الجنسين في جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015 من بين القرارات الثلاثة التي تحققت. أما القراران المتبقيان فهما تشجيع ثقافة احترام حقوق النساء والفتيات نحو الشمولية، وكذلك توسيع الإطار القانوني فيما يتعلق بالعنف ضد المرأة.

\n


وصرحت داتوك دوريس صوفيا برودي، رئيسة جمعية (WAIPA)، أن هذه القرارات الثلاثة سوف تُطرح في اجتماع الهيئة التنفيذية لجمعية دول جنوب شرق آسيا البرلمانية (AIPA). وذكرت أن العديد منهم في حيرة ولا يفهمون تمامًا معنى المساواة بين الجنسين. وقد حضر هذا اللقاء 28 وفدًا يضم 9 أعضاء من جمعية دول جنوب شرق آسيا.

\n


التعليق:

\n


لا تزال جمعية دول جنوب شرق آسيا النسائية تقلد الحضارة الغربية وتتبنى العلمانية كقاعدة لعلاج مشاكل المرأة. إن نتائج هذا المنحى تبين بوضوح أن القيادات النسائية في جمعية دول جنوب شرق آسيا بما في ذلك ماليزيا وإندونيسيا لا تزال تضع آمالا كبيرة على مفهوم المساواة بين الجنسين. لكن في واقع الأمر هذا المفهوم لا يُنتهج بشكل عالمي، وغالبًا ما يستخدم لمعارضة الشريعة الإسلامية.

\n


إن انسياق القيادات النسائية من البلاد الإسلامية مثل ماليزيا وإندونيسيا وراء فكرة المساواة بين الجنسين تثبت أنها ما زالت تتأثر بالأفكار التي جاءت بها العلمانية والقادة الليبراليون. وإن تلك القياديات لا يدركن أن فكرة المساواة بين الجنسين التي أنشأها الغرب قد ثبت أنها غير قادرة أبدًا على معالجة المشاكل التي تعاني منها المرأة بشكل فعال.

\n


إن ماليزيا قد وقعت على اتفاقية حقوق الإنسان التي يُزعم أنها للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (اتفاقية سيداو) منذ عام 1995، ووقعت عليها إندونيسيا منذ أكثر من ثلاثة عقود. ومع ذلك، فإن إحصائيات العنف ضد المرأة تتزايد بشكل دائم. في الواقع، إن القضايا الجنائية مثل الاغتصاب والقتل والاعتداء على المرأة قد ازدادت في الآونة الأخيرة.

\n


إنه يجب علينا كأمة إسلامية ألا ننسى أبدًا أو نتخلى عن الإسلام. فخلال العصر الذهبي للإسلام في جزر الأرخبيل، كان هناك بالكاد أخبار عن استغلال واستعباد النساء، إلا أنه عندما بدأ الاستعمار الغربي بدخول هذه البلاد فقد تسبب بحدوث الاضطرابات والمشاكل بين المسلمين. وخلال عهد الحكم الإسلامي لم يشهد التاريخ قط أي اضطهاد تجاه النساء مثلما حدث في الغرب وذلك لأن المرأة في الإسلام تتمتع بمكانة عالية، وهي تتمتع كذلك بالخواص الفكرية والإنسانية التي توجد عند الرجل. فالإسلام مبدأ شامل وينبثق عنه نظام اجتماعي شامل، وليس للنساء فقط بل كذلك للنهوض بالمجتمع ككل.

\n


كل ذلك واضح وبَيّن في الوقت الذي ينساق فيه حكام المسلمين مضبوعين بالعلمانية كما لو أنهم قد فقدوا بصيرتهم، وهم يمانعون الاستماع لأحكام الشريعة الإسلامية. رجاء افتحوا عقولكم وقلوبكم لقبول وتعلم الإسلام بصدق، وابتعدوا عن الغرب وخططه الماكرة! وتذكروا أمر الله سبحانه: ﴿اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ﴾ [الأنعام: 106]

\n


فيا حكام المسلمين! افتحوا قلوبكم وعقولكم على هذا الجهد المخلص لحزب التحرير الذي يكافح ويصارع حاليًا لبيان زيف أفكار الغرب الفاسدة والبالية فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين. انضموا إلينا لنشر نور الإسلام من أجل حماية هذا العالم بالشريعة الإسلامية من خلال إقامة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة التي هي وعد الله سبحانه وتعالى وبشرى رسوله عليه الصلاة والسلام. وانبذوا بشكل دائم أفكار الكفر السامة للأمة الإسلامية واستبدلوا بها أفكار الإسلام العظيم.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سمية عمار
القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع