الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق الهند تشكر الإمارات لمنحها أرضاً لبناء معبدٍ هندوسي في أبو ظبي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

الخبر:

\n


ذكر موقع عربي 21 أن حكومة الإمارات العربية المتحدة منحت أرضاً بالمجان لبناء معبدٍ هندوسي عليها في أبو ظبي، وإزاء ذلك قام رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي الذي يزور الإمارات بالتعبير عن امتنانه لقرار دولة الإمارات العربية المتحدة تخصيص أرضٍ لبناء معبد هندوسي في أبو ظبي معتبراً هذا القرار \"خطوةً كبيرةً\"، ويضيف موقع عربي 21 أن ناريندا مودي يعتبر ممّن تربوا في أحضان المنظمات الهندوسية المتعصبة كما أنه عرف بعداوته الشديدة للمسلمين الهنود، بالإضافة إلى تشجيعه قتل نحو ألف مسلم.

\n


التعليق:

\n


في تحدٍ صارخٍ لمشاعر أمة المليار مسلم ويزيد قامت حكومة الإمارات بمنح أرضٍ لبناء معبدٍ هندوسي على أراضيها، الهندوس الذين ساموا إخواننا مسلمي كشمير سوء العذاب، وما زالت معاناتهم ماثلةً للعيان، ويعلم القاصي والداني كيف أن الهندوس، أشد الناس عداوة للذين آمنوا، قاموا بحرق بعض المسلمين وهم أحياء، وهجّروا الألوف من مسلمي كشمير، وقاموا باغتصاب المسلمات، وبقروا بطون الحوامل من النساء وقتلوا أولادهن أمام أعينهن، وحرقوا الكثير من المساجد وحوّلوا بعضها إلى معابد للهندوس، ولم يحرك يومها رويبضات الإمارات ولا غيرهم ممّن يتسمون بحكام المسلمين ساكناً، ولم يفعلوا شيئا لإنقاذ مسلمي كشمير، واليوم يأتي حكام الإمارات المجرمون ليكافئوا القتلة، عبدة البقر، بمنحهم أرضاً في أرض الإسلام، في الجزيرة العربية التي يحرُم أن يجتمع فيها دينان، لإقامة معبدٍ يُشرك فيه بالله عز وجل!

\n


ولكن لم العجب؟ فتاريخ حكام المسلمين اليوم عربا وعجما، تاريخٌ أسودٌ، عزّ أن تجد فيه صفحةً واحدةً بيضاء، فطوال فترات اغتصابهم للحكم لم يقفوا مع أمتهم ولو وقفةً واحدةً مشرفةً، ولم يقفوا يوماً وقفةً واحدةً ترضي الله ورسوله والمؤمنين، ولم يغضبوا لله ولو مرة، بل كانوا على الدوام أشدّ المحاربين لله ورسوله وللمؤمنين، وكانوا وما زالوا أدوات بيد الكافر المستعمر للبطش بالمسلمين، يذرفون الدموع على الكفار ويظهرون كرمهم لهم، مع أن شعوبهم تموت في عرض البحر هرباً من ظلمهم وبطشهم!

\n


إن مخازي حكام الإمارات بالذات يصعب إحصاؤها، فهم من حوّل بلادهم إلى ماخورٍ يعج ببيوت الدعارة والخمارات، حتى أصبحت دبي، على سبيل المثال، تنافس كبريات الدول الأوروبية في الفساد والانحطاط الخلقي، وهم من وقف مع عدو الله السيسي وزودوه بالمليارات من الدولارات ليثبتوه في الحكم، وطائراتهم كانت تقصف المسلمين في ليبيا، وشاركوا في التحالف الدولي الصليبي الذي يرمي إلى القضاء على ثورة الأمة في الشام، وها هم اليوم يُتوجون مخازيهم وقذارتهم بإقامة معبدٍ للهندوس!

\n


فلا يغرنكم حلم الله يا حكام الإمارات، فالله يمهل ولا يهمل، وقد توعدكم وتوعد أمثالكم فقال: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء﴾.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أوكاي بالا
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع