الإثنين، 28 صَفر 1446هـ| 2024/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق انتداب سفراء من تونس لتسويق اتفاقية سيداو الخبيثة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

الخبر:

\n


في بلاغ صادر عنها بتاريخ 2015/08/17 أعلمت وزارة المرأة والأسرة والطفولة التونسية أن قائمة مبادرة \"سفيـــرات وسفراء تونس من أجل دعم الاتفاقية الأممية الخاصة بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو)\"، التي أُطلقت بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة تضم أربعة شخصيات وهي: الممثلة وجيهة الجندوبي والإعلامية مريم بالقاضي والإعلامية آمنة الوزير والحقوقي أسامة بوعجيلة.

\n


وأشارت الوزارة إلى أن سفراء آخرين من المجالات الثقافية والرياضية والإعلامية سينضمون في القريب إلى هذه المبادرة ومن أبرزهم الممثلة منى نور الدين والفنان لطفي بوشناق.

\n


وكانت هيئة الأمم المتحدة للمرأة والهيئة العليا لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان قد أعلنت سابقا يوم 13 أغسطس 2015 خلال مؤتمر صحفي، عن انتداب ثلاثة سفيرات وسفير واحد من تونس من أجل دعم اتفاقية سيداو.

\n


وأكدت الصحفية مريم بالقاضي في ذات اليوم أن الاتفاقية ستقوم بإرساء أسس لمجتمع جديد ليس فقط للمرأة، قائلة إنها قبلت بالدور دفاعا عن قيم مجتمعية.

\n


التعليق:

\n


لقد بات من الواضح أنّ تفعيل اتفاقية سيداو المقيتة في تونس يحتاج مزيدا من الجهود بل والجهود الجبارة؛ وهو ما دعا المنظمات الأممية لانتداب السفراء المذكورين آنفا وجعلها تعتزم تعزيز الفريق لاحقا!!

\n


فرُغم رفع الحكومة التونسية السابقة جميع تحفظاتها عن الاتفاقية في 2014 إلا أنه من الصعب جدا عليهم استشراف قرب تفعيلها على أرض الواقع لأسباب جوهرية أبرزها رفض الناس لها لمخالفتها الجذرية لأحكام الإسلام بل ومخالفتها للفطرة السليمة والعقول السوية!!

\n


إنّ انتداب أشخاص من بني جلدتنا لتسويق الاتفاقية هو أسلوب خبيث لطالما اعتمده الغرب في تحقيق مآربه ومخططاته؛ وإنّ اعتماد أبواق تونسية لتزيين اتفاقية الشذوذ والمعاصي لن يخرج عن سياسة التسويق المخادعة التي تطمس العيوب وتخرج المنتوج في أبهى حلة ولذلك نجد مريم بالقاضي من أوّلها تصرح بأن سيداو قد تعرضت للتشويه من بعض الأطراف وأنها تناسب قيم الدين الإسلامي وتتوافق مع الثقافة التونسية!!

\n


إنّ ما يراد من سيداو ومثيلاتها هو صرف الناس عن أحكام ربهم وتركيز نمط مجتمعي غربي يبيح الزنا واللواط وغيرهما من آفات وليس بصعب المنال الوقوف على فحواها لكل باحث عن الحق وعن رضا الله عزّ وجلّ ولذلك نقول للسفراء الجدد لن تستطيعوا تغطية عين الشمس بالغربال ولن تستطيعوا خداع الناس والمكر بهم فلم تعد الحيل الخبيثة تنطلي سوى على السذج المضبوعين بالفكر الغربي المفصولين عن أمتهم المجافين لفكرها وشعورها. اعملوا ما شئتم يا من رضيتم أن تكونوا عونا للغرب على أهلكم فلن يزيدكم ذلك سوى بعدا وانعزالا وضياعا. اعملوا فإنّا عاملون على نشر الوعي وفضح المؤامرات وبإذن الله سنكون لكم الصدّ والضدّ وسترون من الناس ما يذهلكم ويحبطكم بل ويحبط أعمالكم!!

\n


﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾ [فاطر: 43]

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هاجر اليعقوبي - تونس

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع