السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق الخلافة فقط هي التي تعزز مشاركة المرأة في السياسة التي تؤدي إلى التغيير الحقيقي (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:

\n


أوردت الصحافة الباكستانية يوم 5 أيار/مايو 2015 أن مجموعة من المسنين والممثلين المحليين قرروا منع مشاركة النساء في انتخاب المجالس الاتحادية للحكومة المحلية المزمع عقدها يوم السبت في تال تهسيل، إقليم KPK، وقد اتفق كبار السن في الاتحاد المحلي في تال على منع النساء من ممارسة حقهن في الانتخابات بالتصويت، ومع عدم وجود قرار مكتوب إلا أنه تم إبلاغ الناس بالقرار وطلب منهم ألا يسمحوا للنساء بالمشاركة في الانتخابات، وتمنع النساء عادةً في مجتمع باختون المحافظ من التصويت، ويزعم أن النساء قد حرمن من التصويت في الانتخابات السابقة لمقعد المجلس الإقليمي 95- PKالمشغول رئيس الجماعة الإسلامية الباكستانية سيراجول الدين حق عن مقاطعة دير KPK. وقال تجمع النساء البرلماني أنه قد وصلت إليه أخبار خطيرة عن منع النساء من التصويت في عدة مناطق في خيبر باختونوا KP خلال الانتخابات السابقة، ولقد استنكرت أمينة سر التجمع النسائي البرلماني (شايزتا بارفيز مالك) منع النساء من التصويت في الانتخابات التي تسيطر على مرشحيها الجماعة الإسلامية وحزب عوامي الوطني (المصدر: ديلي تايمز الباكستانية)

\n

 

\n

التعليق:

\n


مع أن التمثيل النسائي في البرلمان قد ازدادت نسبته مع السنين، حيث إنه في الانتخابات الماضية أيار 2013 قد وصلت النسبة إلى 20،7 بالمئة في المجلس الأسفل، و18 بالمئة في المجلس الأعلى بحسب إحصاءات وفرها البرلمان الداخلي بناء على معلومات من البرلمان الوطني في الأول من أيار 2015، إلا أن النساء ما زلن يقصين ويهمشن في مجالات السياسة المختلفة. فلا يسمح بأن يكون لهن رأي خاص في المرشحين، وإنما يؤثر عليهن من قبل أقاربهن الذكور، إن السياسة في ظل النظام الديمقراطي مبنية على المصالح والمنافع المادية التي يريد المرشح تحقيق قدر المستطاع منها على حساب الجماعة، إنهم ينفقون الملايين حتى يربحوا المليارات إذا تم انتخابهم من خلال سرقتهم للأموال التي تعطى لهم من أجل التصويت في المناطق الفقيرة. إنهم لا يشاركون في الانتخابات من أجل الاهتمام بالناس ورعاية شؤونهم ومصالحهم، لأن السياسة حسب النظام العلماني والرأسمالي تعني الفساد والغش والخداع وسرقة الناس تحت أي درجة كانت وفي شتى الوسائل. إن مشاركة الرجال والنساء في مثل هذه البيئة السياسية من المؤكد لها الفشل في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة والنظام الاجتماعي والسياسي الفاسد. إن مشاركة النساء في البرلمانات قد فشلت في تحسين وضع المرأة عالميًا والتي تواجه الفقر والجوع ونقص المياه الصالحة للشرب والعناية الصحية المعدومة وعدم وجود المؤسسات التعليمية. والسؤال المطروح هو: ماذا سيكون الفرق بين مشاركة النساء في التصويت من عدمه في ظل وجود هذا النظام الرأسمالي الديمقراطي العفن؟!، على النقيض من الرأسمالية، فإن تعريف السياسة هو رعاية شؤون الأمة داخليًا وخارجيًا. لقد شاركت النساء بحريتها في ظل دولة الخلافة، بل على العكس، فإنه فرض عليها محاسبة الحكام لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنڪَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ‌ۗ﴾ [آل عمران: 115]

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمارة طاهر

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع