خبر وتعليق حقيقة ما جرى في المسجد الأقصى
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
\n
الخبر:
\n
تناقلت العديد من وسائل الإعلام خبر اعتراض أهل القدس قبل صلاة الجمعة 2015/05/22م على زيارة قاضي قضاة الأردن أحمد هليل إلى المسجد الأقصى، على هامش حضوره مؤتمر بيت المقدس الإسلامي الدولي السادس الذي عقد في الضفة الغربية، وأنهى أعماله يوم الخميس 2015/5/21.
وزعمت وسائل الإعلام هذه أن الذي كان وراء هذه الأحداث، وقام بها هم شباب حزب التحرير.
\n
التعليق:
\n
توضيحا لما جرى في المسجد الأقصى يوم الجمعة، قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، في بيان صحفي بعنوان \"مؤتمر دعم القدس تطبيع مع الاحتلال وتناسٍ للنصرة والتحرير\" \"هذا وقد اعترض أهل القدس اليوم قبل صلاة الجمعة على زيارة أحمد هليل قاضي قضاة الأردن إلى المسجد الأقصى، وقام حراسه بضرب أحد كبار السن وإلقائه أرضا مما أثار حفيظة المصلين وأجج الاحتجاجات داخل المسجد الأقصى.\"
\n
وتعليقا على اتهام الحزب وشبابه بما حدث في المسجد الأقصى، قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين في البيان نفسه \"ونحن في حزب التحرير قد عودنا المسلمين على مواقفنا الواضحة تجاه القضايا والأحداث ونعبر عن مواقفنا بأقوال سياسية وفكرية واضحة جلية وأعمال جماهيرية منضبطة خلاقة بعيدة كل البعد عن الفوضى، كالذي حصل داخل المسجد الأقصى هذا اليوم حيث استغلت جهات مشبوهة تصرفات حراس القاضي السيئة وأشاعوا الفوضى داخل المسجد ومنهم من شتم الذات الإلهية وتلفظ بألفاظ نابية لا تليق بالمسلمين داخل المسجد أو خارجه\".
\n
الجدير ذكره أن السلطة الفلسطينية قد أقدمت على منع انعقاد مؤتمر الخلافة الذي كان يزمع الحزب عقده يوم السبت الساعة الخامسة عصرا في رام الله، بدعوى اتهامها الحزب بالاعتداء على قاضي قضاة الأردن أحمد هليل أمس الجمعة في المسجد الأقصى.
\n
وفي خبر صحفي عاجل عقب المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين على هذه الخطوة الطائشة من السلطة الفلسطينية قائلا: \"وعلى إثر هذه التطورات قرر الحزب عقد مؤتمر صحفي مباشر على فضائية وكالة معا لبيان موقفه مما جرى في المسجد الأقصى ومن منع السلطة لمؤتمره بذريعة مدبرة، وبعد أن استكمل الإجراءات مع إدارة الوكالة قامت السلطة بإبلاغ إدارة وكالة معا حظر عقد مؤتمر صحفي للحزب، وهو ما يفضح السلطة ويدل على حرصها على تغييب الحقائق عن الرأي العام سعياً لتحقيق أهداف خبيثة معدة سلفاً.
\n
وبناء على ذلك فإن الحزب يؤكد على أنه سيعمل على كشف الحقائق كاملة وإيصال رسالته جلية للناس رغم أنف السلطة، بطرقه وأساليبه المتعددة، وسيعمل على انتزاع حقه في ممارسة أعماله السياسية وواجباته الشرعية انتزاعاً ولن تعييه الوسائل الشرعية لتحقيق ذلك، وسيواصل الحزب مسيرته نحو العمل لعزة الأمة وتحرير فلسطين بإقامة الخلافة على منهاج النبوة.\"
\n
﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾
\n
\n
\n
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك