خبر وتعليق أسلحة ثقيلة لتنظيم الدولة
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
\n
موقع العربية: اتهمت وزارة الدفاع الأميركية الـ\"بنتاغون\"، الجيش العراقي بأنه ترك خلفه كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر حين انسحب من مدينة الرمادي الأحد الماضي، وبين هذه الأسلحة التي سيطر عليها تنظيم داعش دبابات وعربات مدرعة ومدافع ثقيلة.
\n
فبعد سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم \"داعش\" في يونيو الماضي، حصل التنظيم آنذاك على كميات هائلة من الأسلحة والعتاد الأميركي المتطور الذي خلفه الجيش العراقي وراءه. بعد هذا التاريخ لم يعد تنظيم \"داعش\" كما كان، فتضاعفت قوته وأصبح مقاتلوه يتجولون بعربات \"هامفي\" وبدبابات أميركية كما أرسل جزء كبير من هذه الأسلحة إلى عناصر التنظيم في سوريا.
\n
ما حصل في الموصل تكرر الآن وفقاً لوزارة الدفاع الأمريكية لكن في الرمادي التي خسرها الجيش العراقي الأحد الماضي.
\n
الـ\"بنتاغون\" نشر بياناً اتهم فيه الجيش العراقي بأنه خلف وراءه خلال انسحابه من الرمادي ست دبابات معظمها صالحة للاستخدام، وعدد مماثل من المدافع الثقيلة، إلى جانب عشرات ناقلات الجند، وما يقارب المئة عربة \"هامفي\" مدرعة، والأخطر من ذلك كميات غير معروفة من الذخائر المتوسطة والثقيلة.
\n
\n
التعليق:
\n
يتملَّكُ المراقبَ العجبُ عندما يسمع بين الفَينَةِ والأخرى أخباراً تحملُ مضموناً واحداً، وهو وصول أسلحة أمريكية لما يُسمّى بتنظيم الدولة الإسلامية، ويجد الخبرَ في كل مرّة قد أُلْبِسَ لَبوساً يُرادُ منه إخفاءُ مضمونه كيلا يلفتَ نظر المراقبين.
\n
سمعنا في شهر حزيران- يونيو الماضي عن انسحاب القوات العراقية أمام تنظيم الدولة في الموصل، وتركِ أسلحتِه وذخائره ليستوليَ عليها التنظيم.
\n
وبعدها بأربعة أشهر سمعنا عن وصول أسلحة أمريكية بالخطأ لتنظيم الدولة، بعدما قامت الطائرات الأمريكية بإلقاء تلك الأسلحة من الجو، وإذا بها بقدرة قادر تصل إلى التنظيم.
\n
واليوم تطالعنا الأخبار بانسحاب الجيش العراقي أمام تنظيم الدولة في الرمادي، وتركِ أسلحته الثقيلة والمتوسطة، ليستولي عليها التنظيم..
\n
والمخفيّ أعظم..
\n
والسؤال الآن: لماذا الاستخفاف بعقول الناس؟ ألم يعد من الواضح أن هناك قصداً ما من وراء مثل هذه الأخبار؟
\n
\n
\n
\n
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خليفة محمد - الأردن