الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق "حركة متطرفة" مصطلح غربي لمنع ظهور الإسلام (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

الخبر:

\n


يوم الخميس 14 أيار/مايو 2015م، عقد اجتماع محدود بين مجلس علماء إندونيسيا مع قائد الشرطة الإندونيسية، بدر الدين هايتي. وخلال الاجتماع قال بدر الدين \"إن الشرطة ليست ضد التطرف، ولكنها لمكافحة العنف\". وأضاف: \"حركة مثل حزب التحرير في إندونيسيا هي حركة متطرفة، لكنها لا تمارس العنف. لذلك، وجودها ليس مشكلة\".

\n


التعليق:

\n


1. التطرف هو مصطلح يستخدم من قبل الغرب لتشويه سمعة المسلمين. الناس الذين يناضلون من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية، ورفض الديمقراطية وتوحيد المسلمين في ظل دولة الخلافة على منهاج النبوة تسميهم متطرفين. في الحقيقة فإن هذه الأعمال هي واجبة في الإسلام. في الماضي في وقت النضال من أجل طرد المستعمرين الهولنديين من إندونيسيا أقامت مختلف الحركات ما يسمى \"مركز المتطرفين\" (Radicale Concentratie). في ذلك الوقت، نظر الشعب في إندونيسيا إلى تلك الحركة المتطرفة على أنها حركة جيدة. وفي الوقت نفسه، فإن المستعمرين الهولنديين اعتبروا أن تلك الحركة حركة خطيرة. لذا، لا ينبغي لنا أن نتبع الغرب باتهام الحركة الإسلامية بأنها حركة متطرفة. لأن \"حركة متطرفة\" هي مصطلح الاستراتيجية الغربية لمنع ظهور الإسلام.

\n


2. حزب التحرير هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام. فالسياسة عمله، والإسلام مبدؤه، وهو يعمل بين الأمة ومعها لتتخذ الإسلام قضية لها، وليقودها لإعادة الخلافة والحكم بما أنزل الله إلى الوجود. ومع أن الحزب التزم في سيره أن يكون صريحاً وسافراً متحدياً، إلاّ أنه اقتصر على الأعمال السياسية في ذلك، ولم يتجاوزها إلى الأعمال المادية ضد الحكام، أو ضد من يقفون أمام دعوته، اقتداء برسول الله عليه الصلاة والسلام من اقتصاره في مكة على الدعوة، ولم يقم بأيّة أعمال مادية حتى هاجر، وعندما عرض عليه أهل بيعة العقبة الثانية أن يأذن لهم بمقاتلة أهل منى بالسيوف أجابهم قائلاً: «لم نؤمر بذلك بعد» والله سبحانه قد طلب منه أن يصبر على الإيذاء كما صبر من سبقه من الرسل حيث قال الله تعالى له: ﴿وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا﴾. وعدم استعمال الحزب القوة المادية للدفاع عن نفسه، أو ضد الحكّام، لا علاقة له بموضوع الجهاد، فالجهاد ماض إلى يوم القيامة، فإذا ما هاجم الأعداء الكفار بلداً إسلامياً وجب على المسلمين من أهله ردهم، وشباب حزب التحرير في ذلك البلد جزء من المسلمين يجب عليهم ما يجب على المسلمين من قتال العدو وردّه بوصفهم مسلمين. وإذا ما وجد وقام أمير مسلم بالجهاد لإعلاء كلمة الله واستنفر الناس فإن شباب حزب التحرير يلبون بوصفهم مسلمين في ذلك البلد الذي حصل فيه الاستنفار.

\n


3. إن قيام حزب التحرير كان استجابة لقوله تعالى: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾. بغية إنهاض الأمة الإسلامية من الانحدار الشديد، الذي وصلت إليه وتحريرها من أفكار الكفر وأنظمته وأحكامه، ومن سيطرة الدول الكافرة ونفوذها. وبغية العمل لإعادة دولة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة إلى الوجود، حتى يعود الحكم بما أنزل الله. وبالتالي، فإن وجود حزب التحرير ليس فقط ليس مشكلة، ولكن يجب أن يكون معتمداً بسبب وجوده من أجل تلبية نداء الله.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد رحمة كورنيا / إندونيسيا

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع