الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء﴾‏

بسم الله الرحمن الرحيم


\n

الخبر:‏

\n


قالت الولايات المتحدة الأمريكية الخميس 2015/5/14، أنها سلمت لتونس 52 عربة عسكرية من ‏الطراز هامفي وزورقا للبحرية لدعمها في مواجهة الإسلاميين المتشددين الذين يهددون ديمقراطيتها الوليدة.‏

\n

 

\n

وقالت السفارة الأمريكية في تونس في بيان أرسلت نسخة منه لرويترز \"أحاط السفير الأمريكي جاكوب ‏والاس وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني اليوم علما بتسليم 52 مركبة وزورقاً ذا حجم 65 قدمًا للقوات ‏المسلحة التونسية\"‏‎.‎

\n

 

\n

التعليق:‏

\n


إن أمريكا تدعي محاربة الإرهاب، بينما تدعم حفتر في ليبيا لإزهاق الأرواح، وتغذي الحرب في الخليج ‏لتقاتل المسلمين، وتدعم الكيان المحتل لقتل أهل فلسطين؛ وقد دمرت العراق وأفغانستان وتشرف على عميلها ‏الأسد الذي قتل أكثر من مائتين وخمسين ألفاً من أمتنا في سوريا في ظل الممانعة. إن أمريكا هي الاستعمار ‏وأسلحتها سمومٌ في بلادنا، وعلى جيوشنا أن تنتفض ضد هذا الاستعمار فكل أبناء أمتنا يعولون على أقوى سلاح ‏في صدور جيوشنا وهي العقيدة الإسلامية، وإن إعانات أمريكا مغرضة، ورجالاتنا قادرون على الصناعات ‏الثقيلة لما فيهم من طاقات، فقط عثرتنا هذه الأنظمة التابعة للأجنبي، فأمتنا تزخر بالرجال والمواد الأولية ‏والعلماء.‏

\n


ومن منا لا يعرف أن الأجنبي المستعمر لا يدخر أمرًا فيه كيدٌ للأمة، والكل يعلم أن جيوشنا بالفعل تتوق ‏إلى تحرير بلاد الإسلام ومسرى نبينا وفتح روما التي وعد بها رسول الله ‏ﷺ‏.‏

\n


فهذه أمريكا تعطي السلاح للحفاظ على الديمقراطية، وباسم الحفاظ على الديمقراطية تحتل بلادنا وتحارب ‏إسلامنا وتحاول الحيلولة دون رجوعه إلى الحكم.‏

\n


فالاستعانة بالعدو وتسليمه أي قضية من قضايانا هو انتحار سياسي؛ لأنه يجب أن يُتَّخذ عدوًا لا معينًا، فإن ‏العدو يحاول أن يكون صاحب الكلمة والسلطان وصاحب القرار في هذه القضية.‏

\n


ونحن نرى لما سلم هؤلاء الحكام الخونة قضية فلسطين إلى المنظمات والجهات الأجنبية كيف أنها أبقت ‏على الاستعمار بل تقوم على حمايته بالحديد والنار.‏
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا ‏جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ﴾.‏

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سليم بن صميدة
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس

\n

 

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع