خبر وتعليق من أشواك النظام الرأسمالي 38 مليون نازح في العالم!
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
\n
نقل موقع الإمارات اليوم عن مركز رصد النزوح الداخلي أن أعمال العنف والنزاعات في دول عدة أدت إلى نزوح 38 مليون شخص داخل دولهم، وهو رقم قياسي يوازي عدد سكان نيويورك ولندن وبكين مجتمعة.
\n
وذكر «مركز رصد النزوح الداخلي»، ومقره جنيف، في تقرير أن نحو ثلث هؤلاء النازحين، أي 11 مليون شخص، نزحوا العام الماضي وحده، بمعدل 30 ألف شخص يوميًا.
\n
وقال أمين عام المجلس النروجي للاجئين الذي وضع التقرير، يان ايغلاند \"هذه أسوأ أعداد للمجبرين على النزوح خلال جيل كامل، وهي تشير إلى إخفاقنا التام في حماية المدنيين الأبرياء\"
\n
\n
التعليق:
\n
هذه بعض أشواك النظام الرأسمالي المهيمن على العالم اليوم، وما أكثرها! وما أشدّ ما عانى العالم كله بسبب هذا النظام الرأسمالي، الذي ما وجد إلا ليحفظ مصالح حفنة من الأغنياء والمتنفذين في العالم.
\n
هذه الأرقام الجنونية لعدد النازحين، إضافة إلى أعداد اللاجئين، نشأت نتيجة حروب تحقق مصالح الدول الكبرى، وتحقق مبيعاتٍ هائلةً لمصانع السلاح في الدول الكبرى، ناهيك عن أعداد القتلى، وأعداد الجرحى والمشوهين والذين يصابون بإعاقات دائمة نتيجة تلك الحروب.
\n
ورغم ما تدعيه الهيئات العالمية من حرص على حقوق الإنسان، وما تدعيه الدول الكبرى من سعي لحفظ تلك الحقوق، إلا أنّ الواقع ينطق بتكذيب تلك الادعاءات، فما دام في الأمر مصلحةٌ للدول الكبرى فليضرب بحقوق الإنسان عُرضَ الحائط.
\n
وهذا اعتراف أمين عام المجلس النروجي للاجئين بإخفاق الدول الكبرى في حماية المدنيين الأبرياء.
\n
يومًا بعد يوم تثبت الحاجة إلى التخلص من هذا النظام الرأسمالي الظالم، وإحلال نظام عادل مكانه، وليس من عدل إلا في الإسلام، ولا يحفظ حقوق الإنسان حتى في حالة الحرب إلا الإسلام، والأحكام الشرعية تصون غير المحاربين، وتمنع التعرض لكبار السن والأطفال والنساء غير المقاتلات.
\n
لقد ضرب المسلمون عبر تاريخ دولة الخلافة أروع الأمثلة في عدم التعرض لغير المحاربين، وضربوا أروع الأمثلة في تحقيق الأمن والطمأنينة للناس في البلاد المفتوحة، حتى وصل بأصحاب البلاد المفتوحة أن يرحبوا بالمسلمين الفاتحين.
\n
\n
\n
\n
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خليفة محمد - الأردن