الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق محاولة جديدة لحظر حزب التحرير في الدنمارك (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:

\n


في 5 أيار/مايو 2015، دعيت وزيرة العدل الدنماركية، إلى \"مشاورات مفتوحة\" حول إمكانية حظر حزب التحرير. وكان رد الوزيرة أنه وفقا للدستور الدنماركي، فإنه لا يزال من غير الممكن حظر حزب التحرير، ولكن بمجرد وجود أساس قانوني، فإنها سوف تفعل ذلك. في الوقت نفسه، أكدت الوزيرة ازدراءها الشخصي للحزب وأطلقت على حزب التحرير من بين منظمات أخرى بأنه \"منظمة رهيبة\".

\n


وجادل حزب الشعب الدنماركي، الذي دعا الوزيرة للتشاور، أن الحل يكمن في إيجاد تغيير أو على الأقل تعديل للدستور لتنفيذ الحظر.

\n

 

\n

التعليق:

\n


هذا بعيد عما كان في المرة الأولى من محاولة لحظر حزب التحرير في الدنمارك. فبتحريض من السياسيين، قام المدعي العام للدولة مرات عديدة بدراسة إمكانية حظر الحزب والنتيجة هي نفسها، أنه غير ممكن. في عام 2008 طالب الساسة الدنماركيون بوجوب إخضاع الحزب لتقارير صارمة ومراقبة مستمرة، بحيث يمكن لأي سوء تصرف صغير أن يؤدي إلى حظره، وهذا ما كان عليه الحال منذ ذلك الحين. والحقيقة هي أنهم بإمكانهم أن يراقبوا ويقدموا تقارير بقدر ما يريدون، لأن حزب التحرير هو حزب إسلامي مبدئي، لا يحيد قيد أنملة عن الطريقة التي تبناها وبالتالي، لن يكون هناك أي تغيير ولا أي أساس للحظر. وإدراكا منهم لذلك، لجأ الساسة الدنماركيون إلى سلسلة من المحاولات غير الشريفة للتلاعب بالواقع وليّ قوانينهم.

\n


وتختلف المحاولات غير الشريفة، ولكن كلها تعبر عن الإفلاس الفكري، مما يجعل الساسة الدنماركيين عاجزين وغاضبين. وتشمل المحاولات غير الشريفة أكاذيب واضحة، مثل الادعاءات المستمرة بأن حزب التحرير يريد القضاء على الديمقراطية وإقامة الخلافة في الدنمارك بدلا منها، والادعاء بأن حزب التحرير يستخدم وسائل عنيفة لتحقيق هدفه.

\n


لهذا البلد تاريخ طويل من الكراهية العميقة تجاه الإسلام والمسلمين، يظهر في المشاركة المستمرة في الحروب في البلدان الإسلامية، وتدبير قوانين صارمة تستهدف الأسر المسلمة وأطفالها، والسخرية باستمرار من المسلمين وما يعتزون به. وبما أن حزب التحرير هو صوت المسلمين الأبرز في الدنمارك، والذي أخذ على عاتقه حماية الجالية الإسلامية والدعوة للإسلام في الدنمارك، فكان من الطبيعي أن يستهدف هؤلاء السياسيون البغيضون ومن يسموّن بالمثقفين الحزب بكل الوسائل.

\n


وقد ساروا بالفعل في معركتهم اليائسة، في طريق لا يلتمسه سوى الأنظمة الأكثر استبدادية، وسوف يستمرون في هذا الطريق. وهذا الأمر لن يوجد أي فرق لحزب التحرير، لكنه فقط سيفضح أكثر إفلاسهم الفكري وفساد قيمهم ونظامهم. ومرة أخرى فإنهم يساومون بقيمهم في محاولة غريبة لحماية ذات القيم.

\n


إن من المستحيل منع الأفكار وخاصة تلك التي هي نتاج عقيدة كلية ثبتت عقليا. وسواء تم حظره أم لا، فإن حزب التحرير مستمر في العمل الجاد وسوف يحقق بإذن الله سبحانه وتعالى غايته بنجاح.

\n


﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يونس كوك
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في إسكندينافيا

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع