خبر وتعليق حزب التحرير ثباتٌ وإصرار
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
\n
\n
الخبر:
\n
من المكاتب الإعلامية لحزب التحرير حول العالم:
في الذكرى الرابعة والتسعين لجريمة إلغاء الخلافة الإسلامية، انطلاق الفعاليات المختلفة لحزب التحرير في أرجاء المعمورة.
\n
\n
التعليق:
\n
اعتادت الدول أن تحيي ذكرى سنوية بمناسبة استقلالها أو نشأتها أو تولّي حاكمها المنصب أو إحياءً لذكرى عامة في تاريخها.
\n
واعتادت الأحزابُ أن تحيي ذكرى تأسيسها مرة كل عام حيث تبرز في تلك الاحتفالات زعماءها وتحمل صورهم في تجمعات أو مسيرات تأخذ الطابع الدعائي للحزب وقياداته.
\n
وحده حزب التحرير هو الذي انفرد بأن جعل ذكرى هدم الخلافة والتي يسعى منذ وجد لاستعادتها، هي الذكرى التي تصل فيها أعمال وفعاليات الدعوة إلى ذروتها كل عام.
\n
تأتي فعاليات حزب التحرير تلك بعد عام من العمل الدؤوب الذي لا يعرف الكلل ولا الملل لتؤكد الثبات على الهدف في زمن أصبح فيه الثبات عملةً نادرة، وتحمل تلك الفعاليات رسائل الإصرار والتحدي وحسن الثقة بالله وصدق دعوته.
\n
إن فعاليات تلك الذكرى الأليمة وعلى مستوى المعمورة يعكس النجاح الباهر في إعادة اللحمة للأمة وصياغة وعيها الجماعي بوصفها أمة إسلامية واحدة رغم كل معاول الهدم،
\n
أن يضيق أعداء الإسلام الكارهين له ولشريعته وخلافته ذرعا بتلك الهمم العالية والفعاليات الناجحة فهذا أمرٌ مفهوم. أما أن يضيق به من يقول إنه مسلم ومن أمة الإسلام فهذا يكاد يكون عصيّاً على الفهم.
\n
\n
\n
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس إسماعيل الوحواح
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا
\n