خبر وتعليق يسمح للكفار بإلقاء دروس وخطب في المساجد ويمنع منها المسلمون! جون كيري وجون فيلبي مثالا
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
\n
الخبر:
\n
السبيل - وصل وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أمس الأربعاء، إلى جيبوتي، التي تضم القاعدة العسكرية الرئيسية للولايات المتحدة في القارة الإفريقية، والواقعة قبالة اليمن الذي يشهد حربا منذ عدة أشهر.
\n
وظهر جون كيري، في صور، نشرتها صحيفة \"إندبندنت البريطانية\"، وهو داخل أحد مساجد جيبوتي، وألقى خطبة في مجموعة شباب من بينهم بنات، حول سماحة الإسلام المعتدل، ثم تحدث عن الأوضاع في اليمن والصومال.
\n
وقال كيري، خلال زيارته، برفقة مسؤولين جيبوتيين إن \"جيبوتي تقدم مساهمة كبيرة في المساعدة على مكافحة التطرف\".
\n
\n
التعليق:
\n
ليس غريبا على أنظمة سايكس بيكو، أن يسمحوا للسيد جون كيري بإلقاء محاضرة عن سماحة الإسلام في المساجد، فهو لا يختلف كثيرا عن مشايخهم سوى أنه ليس بمسلم، فجميعهم قد حولوا المساجد لنشر الرأسمالية والديمقراطية، وتبرير الحكم بقوانين الكفر، وطاعة أولي الأمر من عملاء كيري وأوباما وكاميرون وغيرهم، وما الذي يمنع مثل هذا الشيطان أن يصعد منبر رسول الله مستقبلا، ليحدث المسلمين عن علامات يوم القيامة، وعن حرمة الجهاد ضدهم، ووجوب الجهاد مع الجيش الأمريكي والبريطاني والفرنسي، لفتح البلاد وضم العباد، ووجوب طاعة أولي الأمر من عملائهم؟!! فقد سبقهم في ذلك غلام أحمد القادياني بتحريم الجهاد، ووجوب طاعة أولي الأمر من الإنجليز، وكذلك همفر وجون فيلبي اللذَان أعلنا إسلامهما، وقد خطب الأخير الجمعة في الحرم المكي عن فضائل أولي الأمر التابعين لبريطانيا.
\n
وقد سبق لحكام العالم الإسلامي أن حذفوا كلمة الجهاد، من مقررات مؤتمر دكار عام 1991، استجابة لدعوة الغرب على لسان شامير، في مؤتمر مدريد للاستسلام قبل مؤتمر دكار بشهرين بقوله: \"إن العرب إذا أرادوا تحقيق السلام مع إسرائيل، فلا بد من إلغاء كلمة الجهاد من القاموس السياسي والعملي للمسلمين.\"
\n
وقد وصل الحال بعلماء السلطان أن حرفوا الكلم من بعد مواضعه، استجابة لأسياد حكامهم من الغربيين، الذين يضعون مناهج التعليم الشرعي في الجامعات الإسلامية، فكثير من هؤلاء المشايخ لم يتورعوا عن إباحة الحرام كالربا، وتحريم الحلال كالجهاد، وما هذا إلا من باب الحرب التي لا تنتهي بين الإسلام والكفر، والذي سيطر فيه الكفر منذ ما يزيد على تسعين عاما على بلاد المسلمين.
\n
\n
\n
\n
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد أبو قدوم
\n