الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق يسمح للكفار بإلقاء دروس وخطب في المساجد ويمنع منها المسلمون!‏ جون كيري وجون فيلبي مثالا

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

الخبر:‏

\n


السبيل - وصل وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أمس الأربعاء، إلى جيبوتي، التي تضم ‏القاعدة العسكرية الرئيسية للولايات المتحدة في القارة الإفريقية، والواقعة قبالة اليمن الذي يشهد حربا منذ ‏عدة أشهر‎.‎

\n


وظهر جون كيري، في صور، نشرتها صحيفة \"إندبندنت البريطانية\"، وهو داخل أحد مساجد ‏جيبوتي، وألقى خطبة في مجموعة شباب من بينهم بنات، حول سماحة الإسلام المعتدل، ثم تحدث عن ‏الأوضاع في اليمن والصومال‎.‎

\n


وقال كيري، خلال زيارته، برفقة مسؤولين جيبوتيين إن \"جيبوتي تقدم مساهمة كبيرة في المساعدة ‏على مكافحة التطرف‎\"‎‏.‏

\n

 

\n

التعليق:‏

\n


ليس غريبا على أنظمة سايكس بيكو، أن يسمحوا للسيد جون كيري بإلقاء محاضرة عن سماحة ‏الإسلام في المساجد، فهو لا يختلف كثيرا عن مشايخهم سوى أنه ليس بمسلم، فجميعهم قد حولوا المساجد ‏لنشر الرأسمالية والديمقراطية، وتبرير الحكم بقوانين الكفر، وطاعة أولي الأمر من عملاء كيري وأوباما ‏وكاميرون وغيرهم، وما الذي يمنع مثل هذا الشيطان أن يصعد منبر رسول الله مستقبلا، ليحدث المسلمين ‏عن علامات يوم القيامة، وعن حرمة الجهاد ضدهم، ووجوب الجهاد مع الجيش الأمريكي والبريطاني ‏والفرنسي، لفتح البلاد وضم العباد، ووجوب طاعة أولي الأمر من عملائهم؟!! فقد سبقهم في ذلك غلام ‏أحمد القادياني بتحريم الجهاد، ووجوب طاعة أولي الأمر من الإنجليز، وكذلك همفر وجون فيلبي اللذَان ‏أعلنا إسلامهما، وقد خطب الأخير الجمعة في الحرم المكي عن فضائل أولي الأمر التابعين لبريطانيا.‏

\n


وقد سبق لحكام العالم الإسلامي أن حذفوا كلمة الجهاد، من مقررات مؤتمر دكار عام 1991، ‏استجابة لدعوة الغرب على لسان شامير، في مؤتمر مدريد للاستسلام قبل مؤتمر دكار بشهرين بقوله: ‏‎\"‎إن ‏العرب إذا أرادوا تحقيق السلام مع إسرائيل، فلا بد من إلغاء كلمة الجهاد من القاموس السياسي والعملي ‏للمسلمين.\"‏

\n


وقد وصل الحال بعلماء السلطان أن حرفوا الكلم من بعد مواضعه، استجابة لأسياد حكامهم من ‏الغربيين، الذين يضعون مناهج التعليم الشرعي في الجامعات الإسلامية، فكثير من هؤلاء المشايخ لم ‏يتورعوا عن إباحة الحرام كالربا، وتحريم الحلال كالجهاد، وما هذا إلا من باب الحرب التي لا تنتهي بين ‏الإسلام والكفر، والذي سيطر فيه الكفر منذ ما يزيد على تسعين عاما على بلاد المسلمين.‏

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد أبو قدوم

\n

 

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع