الأربعاء، 25 محرّم 1446هـ| 2024/07/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
متى يعود جيش مصر الكنانة حامي ثغور ودافع شرور مع الحق منصور ومع الباطل مقهور ويخلع عنه بدلة حكم العسكر؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

 

خبر وتعليق

متى يعود جيش مصر الكنانة حامي ثغور ودافع شرور
مع الحق منصور ومع الباطل مقهور ويخلع عنه بدلة حكم العسكر؟؟؟

 

 

الخبر:

 

بدأت السلطات المصرية مساء الخميس وفجر الجمعة بضخ مياه البحر المتوسط في أنابيب ضخمة على أجزاء من الحدود مع قطاع غزة مدعية أن المشروع يهدف لإغراق المنطقة الحدودية لتدمير الأنفاق، وقال الثاني المصري أنه انتهى من تركيب أنبوب مائي عملاق قطره 20 بوصة على طول الحدود مع قطاع غزة لغمر التربة بمياه البحر بهدف تدمير الأنفاق (غزة - شهاب)

 

 

التعليق:

 

قال تعالى: ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾.

 

الأصل في الجيش المسلم أن يكون مرتبطا بفرض عظيم فرضه الله تعالى عليه ألا وهو الجهاد لإزالة الحدود والحواجز المادية التي تحول دون نشر الإسلام وجمع شتات المسلمين تحت ظل دولة واحدة ترعاهم وتمنع أي سلطان كافر عليهم.

 

أما اليوم وبعد تشتت شمل أمتنا أصبحنا نرى قوة إحكام وسيطرة من قبل حكم العسكر على أغلب جيوش البلدان العربية والإسلامية، فمثلا في مصر نجد أن كل من تداولوا على سدة الحكم من عسكريين بدءا من عبد الناصر وأنور السادات وصولا لمبارك والسيسي كانوا شديدي الحرص على أمن يهود وحماية الحدود معه وإهدائه ثروات وشركات البلاد ليستقوي على أهلنا في فلسطين، لم يكتفوا بهذا بل صعّدوا وبنوا جدارا عازلا وأغلقوا معبر رفح الحدودي في سيناء وهجّروا وقتّلوا أهلها لجعلها منطقة عازلة.

 

والكل يعلم أن هذا المعبر هو شريان الحياة لدى أهل غزة هو والأنفاق التي تعددت محاولات هدمها قصفا، والآن بغمرها بمياه البحر بعلة عبور إرهابيين وأسلحة مما يهدد أمن مصر وأهلها! متجاهلين ما سيلحق بإخواننا في غزة من أضرار، فهم يجلبون عن طريقها الدواء والغذاء ويعبرون للعلاج كما أن المساكن المجاورة ستتضرر وتنهار بسبب كميات المياه الهائلة المستعملة في إغراق الأنفاق، وكذلك ستتأثر الأراضي الزراعية بملوحة المياه وتصبح غير مؤهلة للزراعة.

 

ها هو جيش مصر الكنانة الذي يصنف من بين أقوى الجيوش العربية قوة وعدة وعتادا يضع يده بيد العدو الذي يدنس أرض الرسالات ويدنس ويعتدي على مسرى نبينا وأولى القبلتين عوض أن يهب لنصرة أهلها.

 

ونحن في حزب التحرير على يقين من وجود مخلصين يسهرون لنصرة هذا الدين بالعمل على إقامة الخلافة على منهاج النبوة التي تحرر القدس وتلمّ شمل المسلمين في دولة واحدة وتحت راية واحدة إيمانا بقول الله تعالى: ﴿حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾ [البقرة: 214]

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

فتحية الشلّي - تونس

 

 

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع