الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حسينة وأتباعها لن ينتصروا على عباد الله المؤمنين

بسم الله الرحمن الرحيم

 

خبر وتعليق

حسينة وأتباعها لن ينتصروا على عباد الله المؤمنين
والاعتقال المشين لشابات حزب التحرير لن يوقف أو يؤخر من إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في بنغلادش قريبًا إن شاء الله

 


الخبر:


في الثلاثين من آب/أغسطس 2015م، ألقت مباحث حكومة حسينة القبض على اثنتين من أعضاء حزب التحرير في بنغلادش، ثم عُرضتا على المحكمة لتمديد حبسهن الاحتياطي عشرة أيام إضافية. وكانتا قد تعرضتا أثناء وجودهما في الحبس الاحتياطي للتعذيب بقسوة لمدة يومين متتاليين. وحدث ذلك في سياق الحملة الدعائية الضخمة التي قام بها حزب التحرير للمؤتمر السياسي على الإنترنت الذي عُقد في الرابع من أيلول/سبتمبر في بنغلادش، تحت عنوان: "إقامة الخلافة على منهاج النبوة... والتحول الحتمي في السياسة والاقتصاد البنغالي."

 


التعليق:


إنّ اعتقال حكومة حسينة الفرعونية التعسفي للنساء الفاضلات من أعضاء حزب التحرير وتعذيبهن بوحشية لا يدل إلا على رجعيتها، بل يبدو واضحًا أن هذه الممارسات هي حيلة مدروسة جيدًا ومصممة وفقًا لتعليمات سادة حسينة الغربيين، من أجل إسكات الصوت المخلص لحزب التحرير، لكن هذه الاستراتيجية الشيطانية ستفشل مثل كل سابقاتها. وزيادة على الإيذاء الجسدي واللفظي للأخوات في الحبس الاحتياطي من قبل بعض أعداء الإسلام، الكارهين له، من البلطجية في الأجهزة القمعية، فقد تم في الآونة الأخيرة نشر بعض المقاطع من التعذيب لتخويف المعتقلين الآخرين من حزب التحرير من قبل أولئك المرضى النفسيين التابعين لحسينة، ظانين أن أفعالهم المخزية، من الاعتقال والتعذيب لأعضاء الحزب، رجالًا ونساءً، سيجبر الحزب على التوقف عن عقد المؤتمرات الفريدة من نوعها، لكن المؤتمر الذي عقده الحزب في الرابع من أيلول/ سبتمبر على الإنترنت كان الأول من نوعه في تاريخ بنغلادش، وتحدى مختلف أشكال القمع التي تمارسها الحكومة ضده. وكانت الحكومة قد شعرت بالتوتر قبل عقد المؤتمر، عندما قام الحزب بحملة اتصال بالجماهير، إلى جانب نشر الإعلانات وتعليق اليافطات الدعائية، ووضع إعلانات على مواقع الإنترنت، مما زاد من وعي الجمهور وإيجاد الرأي العام على نظام الخلافة الإسلامية الراشدة، بشكل أكبر مما كان عليه من قبل. ولما رأى النظام فشل استراتيجيات التخويف خاصته، ونجاح المؤتمر ووصوله إلى عدة آلاف من الجمهور، جن جنونه وفقد صوابه تمامًا، فقام على الفور بسبب الإحباط الذي مُني به باعتقال ثمانية أعضاء من حزب التحرير، ومنهم أب لأحد الأعضاء، الذي تم اعتقاله لأنه رفض التعاون مع بلطجية الشرطة، ولم يسلّم ابنه لهم.


وعلاوة على ذلك، فإنه من الواضح الآن أن حسينة قد حسمت أمرها في الالتزام بحرب الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإسلام للحفاظ على عرشها، وما اعتقالها للنساء المسلمات المخلصات من حزب التحرير وتعذيبهن بناء على طلب من أمريكا إلا إحدى الخطوات اليائسة لإخماد نداء الحزب، بعد أن فشلت من الحد من نشاط شبابه. وسبحان الله! فهي إرادته سبحانه وتعالى أن يتم فضح الكفار وعملائهم من المنافقين، ففي الوقت الذي ترتكب فيه الطاغية حسينة انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، ومنها اعتداؤها على النساء من حاملات الدعوة، يقوم سيدها باراك أوباما بمنحها "شرف" المشاركة في قمة معه في 28 من أيلول/ سبتمبر في مقر الأمم المتحدة، حيث وصفت القمة بأنها لوضع حد لجميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات! وفي حين حولت البلد كله إلى دولة بوليسية باستخدام عنف الدولة على نطاق واسع ضد المعارضة، فإن حسينة قد طلبت المشاركة في رئاسة هذه القمة "رفيعة المستوى" التي تناولت مختلف القضايا التي تتراوح بين حقوق الإنسان والديمقراطية والحكم! وفي الواقع لا غرابة في ذلك، فهذا هو الوجه الحقيقي للديمقراطية، ولعملاء الولايات المتحدة الأمريكية في بلاد المسلمين. فمن جهة، ينهب الحكام الطغاة في بلادنا ثرواتنا، وتُراق دماء المسلمين بأيديهم، ومن جهة أخرى، يكافئهم سادتهم الصليبيون الغربيون لدورهم في هذه الحرب على الإسلام.


لقد أصبح حزب التحرير هو الحزب الوحيد الذي يعاني النظام في بنغلادش من نجاحه الواضح وصموده ضد طغيان الحكومة لضمان حصول الأمة على حقها. ومنذ مهزلة حظر الحزب في عام 2009م، والحزب يتغلب على العقبات والمؤامرات الواحدة تلو الأخرى بعون الله سبحانه وتعالى، وقد اكتسب ثقة الناس ومحبتهم. والحمد لله، فقد بدأ الناس بالفعل ينفضون عن الديمقراطية، واتضح لهم خبث المخططات الغربية للقضاء على الحركة المخلصة الداعية لعودة الخلافة على منهاج النبوة. وبعد أن فشلت في إبعاد حزب التحرير المبارك عن الأمة، خرجت حسينة بهذا المشروع الجديد (اعتقال النساء من الحزب وتعذيبهن) لسحق الحزب، ولكنها إرادة الله عز وجل أن العديد من الطغاة أمثال حسينة قد جاءوا وانتهوا، ولكن هذا الحزب السياسي، حزب التحرير، لا يزال قائمًا ثابتًا بين الأمة النبيلة بالرغم من كيد الكفار وعملائهم الأوفياء لهم.


﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عماد الدين الأمين
عضو المكتب الإعلامي حزب التحرير في ولاية بنغلادش

 

 

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع