الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
اليهودي المجرم كريموف ماضٍ في عدائه للإسلام والمسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم

 

اليهودي المجرم كريموف ماضٍ في عدائه للإسلام والمسلمين

 

الخبر:

 

أصدر حزب التحرير في أوزبيكستان، في الخامس عشر من محرم 1437هـ، الموافق 28/10/2015م، نشرة بعنوان "جرائم جديدة لنظام كريموف في أوزبيكستان".

 

التعليق:

 

استعرض الحزب في النشرة بعضا من جرائم كريموف التي ارتكبها سابقا، وما زال يرتكب الكثير منها، مبينا بداية أن انتخاب اليهودي المجرم كريموف رئيساً لأوزبيكستان في شهر آذار من العام الجاري لم يكن أمراً مفاجئاً، وأن كثيراً من الخبراء ووسائل إعلام دولية ومحلية مختلفة قد تحدثوا عن تفاصيل هذه الانتخابات وبينوا أن انتخابه لفترة رئاسية أخرى يعد مخالفة واضحة للدستور الذي يتبناه هو نفسه.

 

وأوضحت النشرة أنه رغم ذلك فإن العالم كله سكت عن هذه المخالفات، بل وبارك ديمقراطية نظام كريموف! وتابع تجاهله لجرائم نظام كريموف الكثيرة ومنها: إطلاق النار على سكان أنديجان المدنيين، التصفية الجسدية للمعارضين والمخالفين فكرياً، منع لبس الخمار وإطلاق اللحى ولبس الطاقية، منع موظفي الدولة من الصلاة، منع صغار السن من دخول المساجد، منع الإفطارات الجماعية في رمضان، وكذلك الجرائم التي يمارسها النظام الأوزبيكي في السجون والمعتقلات.

 

ثم تحدثت النشرة عن رسالة من المعتقلين في أحد سجون أوزبيكستان تظهر وحشية نظام كريموف في التعامل معهم كونهم مسلمين يعملون لتحكيم شرع الله، وذكرت النشرة نص الرسالة ومما جاء فيها: أن النظام قام بدس معتقلين محسوبين على الدولة وينفذون للحكومة أوامرها ويقومون بالأعمال القذرة نيابة عنها، فأخذ هؤلاء السجناء وتحت تغطية إدارة السجن باستفزاز المعارضين للدولة وعذبوهم وأهانوهم وسخروا منهم، ونفذوا في حقهم أعمالاً تفضي عادة إلى الموت.

 

كما أن هؤلاء المعتقلين التابعين للدولة يعمدون إلى كسر إرادة أعضاء حزب التحرير الثابتين وخصوصاً العضو كازاكوفا أحمد جان من مدينة أنديجان حيث كسروا أرجله... ثم لما جاء أقاربه لزيارته، طلب المعتقلون التابعون للدولة منه أن يُطلّق زوجته، فرفض ذلك رفضاً قاطعاً، وبعد أن واجههم بهذا الرد الحازم قاموا بمساعدة إدارة السجن ببقر بطنه بالسكين.

 

وأكدت النشرة أن "النظام الداخلي لهذا السجن يسيطر عليه المعتقلون التابعون للدولة، ويقومون بأعمال وحشية بحق المعتقلين لأسباب دينية بحسب المادة رقم 159، وخصوصاً بحق المعتقلين من أعضاء حزب التحرير، حيث يضعونهم في غرفة منعزلة يتعرضون فيها إلى أشد أنواع التعذيب والإذلال... وتُكسر أيديهم وأرجلهم بوحشية فائقة. ولا يكتفي هؤلاء بذلك بل يدخلون بكل وقاحة إلى الغرف التي يلتقي فيها السجناء بأقاربهم عندما يُسمح لهم بزيارتهم فيشوشون عليهم ويؤذونهم... وهذا كله يجري بعلم من إدارة السجن التي تتستر عليهم".

 

ثم ذكّرت النشرة "بأنه يوجد في سجون أوزبيكستان أكثر من ستة آلاف عضو من حزب التحرير وكثير منهم يقبع فيها منذ عام 1999م أي ما يزيد على 16 عاماً، ومع أن مدد محكوميتهم قد انقضت فإن الدولة في أوزبيكستان تمدد اعتقالهم بشكل غير قانوني مرة ثانية وثالثة ورابعة... وهذا ليس محصوراً في الرجال، فالنساء المسلمات يلاقين في سجون كريموف المصير نفسه."

 

واختتمت النشرة بالقول "ونحن بدورنا نعلن للعالم بأسره بأن هذه الجرائم لن تمر دون عقاب في الدنيا إن شاء الله، ولعذاب الآخرة أشد وأبقى... كما أن هذه الجرائم لن توقف حزب التحرير عن المضي في دعوته إلى إعادة الإسلام إلى معترك الحياة صابراً ثابتاً رافعاً رأسه، موقناً بقرب نصر الله وإعزاز دينه، قال الله تعالى في كتابه العظيم: ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك

 

 

آخر تعديل علىالأربعاء, 23 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع