السبت، 28 محرّم 1446هـ| 2024/08/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
السلاح بيد الجبان...!

بسم الله الرحمن الرحيم

أكد بحث أمريكي جديد نشره موقع الجزيرة نت أن لدى كيان يهود 115 رأساً نووياً متفجراً، إضافة إلى قرابة ألف كغم من اليورانيوم المخصب، هي مجموع ما أنتجه مفاعل ديمونا النووي منذ عام 1963.
وأفاد البحث الذي أجراه ديفيد أولبرايت، من المعهد الأمريكي للعلوم والأمن القومي، أن مخزون كيان يهود من البلوتونيوم يكفي لإنتاج 290 سلاحاً نووياً.

 

الخبر:

 

أكد بحث أمريكي جديد نشره موقع الجزيرة نت أن لدى كيان يهود 115 رأساً نووياً متفجراً، إضافة إلى قرابة ألف كغم من اليورانيوم المخصب، هي مجموع ما أنتجه مفاعل ديمونا النووي منذ عام 1963.
وأفاد البحث الذي أجراه ديفيد أولبرايت، من المعهد الأمريكي للعلوم والأمن القومي، أن مخزون كيان يهود من البلوتونيوم يكفي لإنتاج 290 سلاحاً نووياً.

وفي أواخر آب/أغسطس من العام الماضي، أشارت صحيفة هآرتس اليهودية إلى نشر وثائق سرية توثق الاتصالات التي كانت بين واشنطن وتل أبيب عام 1969، حيث قرر الأمريكيون آنذاك أنه لا يمكن ثني دولة يهود عن طموحاتها النووية.

 

التعليق:

 

حضرني المثلُ العاميُّ "السلاح بيد الجبان يجرحه" لما قرأت هذا الخبر، فجعلته عنواناً لهذا التعليق، ذلك أن الرعبَ الذي يملأ قلوب أعداء المسلمين من المسلمين لا حدّ له، رغم أنه ليس للمسلمين دولة واحدة تحكمهم وترعى شؤونهم وتذود عن حماهم وتحمي حرماتهم، بل هم مشتتون مفرقون أيدي سبأ.
ومع كل هذه الترسانة النووية هل نجح كيان يهود في منع مسلمٍ من الوقوف في وجه عدد من الجنود المدججين بالسلاح؟ كلا وألف كلا، بل إن هذا العدد من الجنود يخافون من ذلك الشابّ المسلم الذي يضع الجنة نُصبَ عينيه، ولا يهاب عدواً، ولا يخشى الموت، بل إن الموتَ في سبيل الله هو طريقه إلى الفوز الحقيقي.
إن كيان يهود كيانٌ مِسخ، يمدّه الغرب بشرايين الحياة، ويتولّى حكام الدول المجاورة لهذا الكيان تأمين حمايته، ومنع المسلمين من مهاجمة هذا الكيان. إنه كيان هزيل لا يقوى على الحياة، ولكنه أريدَ له أن يكون خنجراً في خاصرة الأمة الإسلامية، ويحرص الحكام العملاء في الدول المجاورة على بقائه واستمراره، فهل تنفعه كل أنواع الأسلحة، حتى لو كانت أسلحة دمار شامل؟
إن هذا الكيان لم يوقع على معاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة النووية، وإن فكرة شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية لا تطبّق إلا على بلاد المسلمين، وهذا ما تريده الدول الكبرى: إبقاءُ كيانِ يهودَ قوياً مهدّداً للمسلمين، ظانّينَ أن هذا الكيان يستطيع منع قيام دولة الخلافة حين يأذن الله تعالى بقيامها، وها هم أولاء بدأوا يوقنون أن كلّ سلاح الدنيا لا يستطيع الوقوف في وجه المسلمين إذا انطلقوا نحو نهضتهم وإقامة دولتهم الخلافة الراشدة منهاج النبوة.

﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خليفة محمد - الأردن
آخر تعديل علىالثلاثاء, 22 آذار/مارس 2016

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع