السبت، 28 محرّم 1446هـ| 2024/08/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مجلس الأمن الدولي يطالب كل دول العالم المشاركة في القتال

بسم الله الرحمن الرحيم

تحت عنوان "هجمات باريس: مجلس الأمن يدعو بالإجماع لاتخاذ كافة التدابير الضرورية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية" أورد موقع بي بي سي بتاريخ 20/11/2015م خبرا جاء فيه: "طالب مجلس الأمن الدولي كل دول العالم للمشاركة في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

 

الخبر:

 

تحت عنوان "هجمات باريس: مجلس الأمن يدعو بالإجماع لاتخاذ كافة التدابير الضرورية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية" أورد موقع بي بي سي بتاريخ 20/11/2015م خبرا جاء فيه: "طالب مجلس الأمن الدولي كل دول العالم للمشاركة في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

 

ودعا المجلس، في قرار وافق عليه بالإجماع، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى مضاعفة العمل في مواجهة التنظيم الذي أعلن مسؤوليته عن هجمات باريس الدامية التي راح ضحيتها أكثر من 129 شخصا فضلا عن إصابة المئات.

 

ويطالب القرار، الذي اقترحته فرنسا، بتنسيق جهود الدول لمنع وقمع الهجمات الإرهابية.

 

ويركز القرار على العمل ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، داعيا لأن يكون هناك تنسيق بين الدول المشاركة في الحرب عليه.

 

ويعتبر القرار التنظيم "تهديدا عالميا وغير مسبوق للسلم والأمن الدوليين".

 

التعليق:

 

ما أشبه اليوم بالأمس؛ قبل خمس وعشرين سنة تقريبا قامت أمريكا بجر دول العالم خلفها لضرب العراق حتى وصل الأمر بالرئيس الأمريكي حينئذ ليقول من ليس معنا فهو ضدنا. وبعد تفجيرات البرجين في نيويورك اتخذت أمريكا من حلف الناتو وسيلة لضرب أفغانستان وجر دول الحلف خلفها وبقيادتها. وها هم اليوم يريدون جرجرة دول العالم خلفهم.

 

إن الدول الرأسمالية تصطنع الأزمات وهي أيضا تعمل على استغلال الأزمات لتحقيق مصالحهم.

 

إن قضية اليوم تختلف نوعا ما عن قضايا الأمس وذلك حيث إن دول الغرب اختلفوا وتصارعوا على استعمار البلاد ونهب خيراتها فاصطنعوا الحروب وجيشوا جيوشهم وغزوا بلاد المسلمين بحجج واهية كاذبة فاختلقوا ما يسمى بأسلحة الدمار الشامل وما زالت البلاد التي احتلوها تعاني الأمرين من فقر وقتل ودمار...

 

أما قضية اليوم فهي تقرير مصير للرأسمالية؛ فإما الموت وإما حياة، فهم يرون بأم أعينهم أن دولة الخلافة الراشدة الحقيقية توشك أن تقوم، فهم يتخذون كافة الإجراءات للحيلولة دون قيامها؛ لذلك نرى دول الغرب قاطبة ومعهم الحكام العملاء يتفقون جميعهم على حرب دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ولهذا يريدون من جميع دول العالم مشاركتهم في هذه الحرب بحجة محاربة تنظيم الدولة.

 

إن الحرب هذه ابتداءً هي حرب على الله ورسوله، وإذا أرادت دول العالم بقيادة أمريكا إعلان الحرب على الله ورسوله فإن الله لهم بالمرصاد.

 

﴿وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ﴾ [سورة إِبراهيم: 46]

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد سليم - فلسطين

آخر تعديل علىالثلاثاء, 22 آذار/مارس 2016

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع