- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
دبي، الإمارات العربية المتحدة – أثار إعدام السعودية يوم السبت 47 سجينا، من بينهم رجل دين شيعي بارز، موجة من التنديدات من قبل الزعماء الشيعة في جميع أنحاء المنطقة،
إعدام السعودية زعيما شيعيا يؤجج التوترات
(مترجم)
الخبر:
دبي، الإمارات العربية المتحدة – أثار إعدام السعودية يوم السبت 47 سجينا، من بينهم رجل دين شيعي بارز، موجة من التنديدات من قبل الزعماء الشيعة في جميع أنحاء المنطقة، ويهدد بزيادة التوتر في العلاقات بين السنة والشيعة في منطقة الشرق الأوسط. وقد تظاهر المئات من أنصار الشيخ نمر النمر احتجاجا على إعدامه في مسقط رأسه في شرق السعودية، وكذلك في البحرين المجاورة وفي دول بعيدة مثل شمال الهند. (المصدر: وكالة اسوشيتد برس، 2 كانون الثاني/يناير 2016).
التعليق:
إن هذا ليس سوى تغذية للمأساة الرهيبة التي تواجهها الأمة الإسلامية. ونحن نرى هؤلاء الحكام غير الشرعيين يتصرفون مثل الجماعات الباطلة التي تزعم تطبيق الإسلام. إنهم لا يقومون فقط بتفريق الأمة، بل ويقومون بترويع الأبرياء والأمة الإسلامية بأنفسهم.
لقد جاء الإسلام ليكون رحمة للناس كافة، لا أن يكون مصدرا للألم والخوف والمعاناة.
واجبنا في هذا الوقت من الفتنة والفوضى، هو السعي للحصول على المعرفة اللازمة لفهم منهاج رسول الله e، أي الدين الإسلامي الحنيف، لنتبين ما هو منه وما هو ليس منه. ولنتبين كيف أقيم الإسلام وكيف يجب أن تكون إعادة إقامته من جديد. يجب علينا أن نعرف الإسلام، لنكون قادرين على فصله عن الباطل الرهيب وسوء الفهم الذي يرتدي عباءة هذا الدين النبيل.
إن أي شيء آخر غير الإسلام هو ظلم.
الآن أكثر من أي وقت مضى، يجب أن يحمل نور الإسلام الحقيقي، ويجب على كل مؤمن تكثيف العمل من أجل إقامة الخلافة على منهاج محمد e.
قال سبحانه وتعالى في سورة النمل: ﴿ وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حمزة محمد