- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
غازي عنتاب ـ «القدس العربي»: اتصل وزير التعليم التركي نابي آفجي بالطفلة الفلسطينية ماريا فاعور معبراً عن تضامنه مع الطفلة، والتي كانت قد منعتها إدارة المدرسة من استلام شهادة المدرسة في نهاية الفصل الدراسي الذي انتهى أمس الجمعة.
وزير التعليم التركي يعتذر من طفلة فلسطينية
الخبر:
غازي عنتاب ـ «القدس العربي»: اتصل وزير التعليم التركي نابي آفجي بالطفلة الفلسطينية ماريا فاعور معبراً عن تضامنه مع الطفلة، والتي كانت قد منعتها إدارة المدرسة من استلام شهادة المدرسة في نهاية الفصل الدراسي الذي انتهى أمس الجمعة.
هذا وأوفد الوزير التركي مدير التعليم في ولاية قيصري لزيارة الطفلة في منزلها وقدم لها الشهادة وبعض الهدايا. يشار الى أن الفلسطينيين في تركيا لا يزالون يواجهون صعوبات تتعلق بالتعليم، وفي حين أفادت مصادر من وزارة التعليم أن الوزير أوعز إلى عموم المدارس في تركيا باستقبال الأطفال الفلسطينيين من دون أي معوقات، فلا تزال العديد من الأمور التعليمية معلقة لا سيما الطلبة الجامعيون من فلسطينيي سوريا والذين لا يزالون يواجهون العديد من المشكلات، والتي ينتظر أن تقوم وزارة التعليم العالي بحل قضاياهم.
التعليق:
يصر أردوغان وحكام المسلمين قاطبة، على ذر الرماد في عيون أهل فلسطين، ببعض الأعمال إن جاز وصفها بالإنسانية من مساعدات مالية أو تموينية أو طبية، ليعموا أهل فلسطين والمسلمين ويضللوهم إن استطاعوا، عن حقيقة يتغافلها هؤلاء الحكام، مع إدراكهم لها ويقينهم بها، وهي أن مساعدة أهل فلسطين وحل قضيتهم لن يكون بهذه الأمور مع حاجتهم لها، ولن يكون بإيوائهم كلاجئين في بلدانهم، يمنون عليهم بفتات موائدهم، وإنما يكون بتجييش الجيوش لتحرير فلسطين من دنس يهود.
لكن أهل فلسطين والمسلمين في غالبيتهم، لم تعد تنطلي عليهم هذه الترهات؛ ذلك أنهم قد وجدوا ضالتهم، وعلموا أن حل قضية فلسطين، لن يكون إلا بتحريرها من رجس يهود، وإعادتها لحضن الأمة الإسلامية في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك