عبد العزيز كاملوف يبحث مع سفير الولايات المتحدة

 

جدول أعمال الاجتماعات المقبلة للولايات المتحدة

 

 

الخبر:

 

وفقا لما نشره موقع كون. أوز في 11 شباط/فبراير، استقبل وزير الشؤون الخارجية في أوزبيكستان عبد العزيز كاملوف سفير فوق العادة ومفوضا للولايات المتحدة باميلا ليورا سبراتلين.

 

وخلال المحادثات تم تبادل وجهات النظر حول الجولة السادسة من المشاورات السياسية وحول نتائج الاجتماعات الأخرى والمفاوضات التي جرت في واشنطن في 19-21 كانون الثاني/يناير.

 

وفي اللقاء تم الحديث عن مختلف المستويات لعام 2016 لمناقشة جدول الأعمال والجدول الزمني للاجتماعات بين أوزبيكستان والولايات المتحدة.

 

التعليق:

 

إن الولايات المتحدة الأمريكية التي تعودت أن تبني أعمالها كلها على أساس المصالح المادية المحضة المنبثقة من المبدأ الرأسمالي، لا تزال تسير علاقاتها مع أوزبيكستان بدون أدنى انحراف عن موقفها هذا. الولايات المتحدة التي تدعي الحرية وحقوق الإنسان والقيم الأخلاقية ليس لديها أي قيمة حقيقية إلا القيمة المادية.

 

في الوقت الذي كان فيه آلاف المسلمين يعانون والمئات منهم يُقتلون تحت التعذيب الوحشي، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في تشرين الأول/أكتوبر عام 2011 بعد لقائها مع كريموف اليهودي في طشقند "إن أوزبيكستان تظهر حالة توسع إيجابي لحقوق الإنسان، وفي توسيع الحريات السياسية. إن أمريكا تريد تعزيز علاقاتها مع أوزبيكستان. وهي لا تزال تواصل إجراء مناقشات بشأن مشكلة حقوق الإنسان، ولكن المقابلة مع الحكومة بدأت تعطي نتائجها". هذا يظهر أن العلاقات بين الولايات المتحدة وأوزبيكستان بُنيت على أساس المصالح.

 

وأثناء هذا اللقاء الأخير استشهد تحت وطأة التعذيب، في سجن رقم 64/46 بمدينة زارافشان بولاية نوائي أحد أعضاء حزب التحرير وهو الشهيد داستان عبد الرحمانوف رحمه الله، البالغ من العمر 44 عاما وهو من محافظة تشيناز بولاية طشقند. والذي اعتقل عام 1999 وحكم عليه وفق القانون الجنائي للمادة 159 و244 بالسجن 9 سنوات، وبعد انتهاء هذه المدة أضيفت إليه 9 سنوات إضافية.

 

وقبل ذلك بأسبوع، أي في 04/02/2016 كان قد استشهد الأخ محمودجان حسنوف الذي حكم عليه بالسجن لمدة 9 سنوات عام 1999، بتهمة العضوية في حزب التحرير.

 

هكذا هم الكفار ملة واحدة. وهم ألد الأعداء للإسلام والمسلمين. يقول الله تبارك وتعالى عنهم في كتابه الكريم: ﴿وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾.

 

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

مراد الأوزبيكي