- الموافق
- 4 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
مشروع روسيا لمكافحة الإرهاب
لم يوجد إلا لمنع التعبير عن الإسلام وإرهاب المسلمين
(مترجم)
الخبر:
في الثاني عشر من شباط/فبراير ذكرت وكالة "تاس" للأنباء أنه "تم الكشف عن نظام عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة خاسافيورتوفسكي في شمال القوقاز جمهورية داغستان، وكان ذلك في وقت مبكر من يوم الجمعة في الساعة الثانية صباحًا بتوقيت غرينيتش"، حاليًا "يتم تنفيذ ما يقارب النصف من عمليات كبرى لمكافحة الإرهاب في داغستان".
التعليق:
إن ما يسمى بحملة مكافحة الإرهاب التي أعلنتها الحكومة الروسية، هي في واقع الأمر لا تعدو كونها تصعيدًا من السياسات الوحشية الحالية التي تنتهجها روسيا في معاداة الإسلام والتي تهدف أساسًا إلى القضاء على كل مظاهر الإسلام عامةً والسياسية منها خاصة. كذبت هيومن رايتس ووتش ادعاءات المسؤولين الروس بخصوص أنهم يريدون تحقيق الأمن للأمة، وذلك في تقرير لها ناقش زيادة مروعة في انتهاكات حقوق الإنسان التي خلقت حالة من انعدام الأمن والظلم في المنطقة. ومثال على هذه الأنظمة هو " قانون المدوّن" حيث يطالب هذا القانون المواقع التي تسجل أكثر من 3 آلاف زائر يومًيا أن تسجل نفسها لدى الحكومة، على أنها وسائل إعلام جماهيرية وهذا ما يطلق العنان للرقابة الحكومية. هذه التدابير القمعية تشير إلى أن ما جرى هو الشروع في اعتداء واسع النطاق من قبل السلطة، حيث القوة الغاشمة والتجسس هي الأدوات المفضلة للسيطرة على الناس الذين ليس لديهم أي ولاء لهذه الحكومة، التي تتنكر بعباءة (الديمقراطية) في حين تُخفي تحتها حقيقتها الاستبدادية المتعصبة. كيف يمكن لروسيا أن تتصور أنها ستكسب قلوب وعقول المسلمين باستخدام أدنى التكتيكات، إنه حقًا أمر لا يستوعبه العقل البشري.
وأشارت تقارير وسائل إعلام مستقل إلى مقتل 31 مدنيًا في الأشهر التسعة الأولى من عام 2014. "الاعتقالات على غرار الاختطاف والتعذيب والاختفاء القسري في شمال القوقاز، وهجمات أخرى ضد منتقدي الحكومة". بثبات المسلمين أمام أدوات القمع التي استخدمها الروس يمكننا أن نرى نور الإسلام والإيمان يحمله المسلمون بين الظلام والخوف والشر. إن القيادة الفكرية للإسلام في كل منطقة من مناطق العالم التي حكمتها، بعيدة كل البعد عن التدابير اليائسة المستخدمة من قبل الروس لإجبار المسلمين على الركوع لعبادة الأصنام العلمانية التي تهدف إلى منافسة الأحكام الشرعية العليا من خالق الكون والبشرية جمعاء. إن شابات حزب التحرير يدركن الصعوبات الكبيرة التي يواجهها إخواننا وأخواتنا الأعزاء في داغستان وندعو لهم بالثبات والصمود في وجه مضطهديهم، مستحضرين قول رب العالمين في سورة الفتح: ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾ [سورة الفتح: 18]
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمرانة محمد
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
وسائط
4 تعليقات
-
إن شابات حزب التحرير يدركن الصعوبات الكبيرة التي يواجهها إخواننا وأخواتنا الأعزاء في داغستان وندعو لهم بالثبات والصمود في وجه مضطهديهم، مستحضرين قول رب العالمين في سورة الفتح: ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾ [سورة الفتح: 18] -
-
بارك الله فيكم
-
بالنسبة لي شخصيا ,, أرى أنه كلما ازداد جبروتهم وطغيانهم كلما اقتربت هزيمتهم و نصرنا عليهم و إنما يمدهم الله في طغيانهم يعمهون
فالنصر للإسلام حتما مهما تجبر الكفار -
روسيا لن تستفيق إلا على وقع جحافل جيوش الخلافة الاسلامية التي ستستعيد أرض المسلمين في جزر القرم والشيشان وغيرهما من بلاد المسلمين، وتتجه لتحرير الشعب الروسي من نظام الملحدين وأسلافهم الإرهابيين القمعيين ليعشوا في ظل عدل الاسلام ونور هدايته.
هذا هو مستقبل الإسلام وهذا مصير روسيا التي تتجبر وتتكبر وتحارب الله ورسوله والمؤمنين.
(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُون)