- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الثامن من آذار يوم شقاء المرأة
الخبر:
يحيي العالم يوم 8 آذار اليوم العالمي للمرأة 2016 تحت شعار "الإعداد للمساواة بين الجنسين لمناصفة الكوكب بحلول 2030"، حيث يسلط الاحتفال هذا العام على التعجيل بجدول أعمال عام 2030، وبناء زخم لتنفيذ الأهداف العالمية والتي من بينها المساواة بين الجنسين وضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع تنفيذا فعالا. وسيركز الموضوع كذلك على الالتزامات الجديدة تحت مبادرة "أعدوها" لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وغيرها من الالتزامات القائمة فيما يتصل بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وحقوق الإنسان للمرأة. (وكالة أخبار المرأة - السبت 2016/03/05)
التعليق:
بعد أن ظهرت الحضارة الغربية في بلاد المسلمين لا سيما بعد هدم الخلافة العثمانية عام 1924 على يد الخائن مصطفى كمال، ونتيجة لما سبق ذلك من إغلاق لباب الاجتهاد أصبحت الأفكار والمفاهيم الغربية تصول وتجول بين أبناء الأمة الإسلامية وحتى يومنا هذا، لا سيما بعد أن بهرت أبصار الكثيرين ببريقها المادي وأشكالها المدنية، وقام الغرب بحضارته ومفاهيمه بتجييش الجيوش من أجل إدخال أفكاره ونشرها وتطبيقها في بلاد المسلمين من ديمقراطية وعولمة وإرهاب وعلمانية وغيرها من الأفكار التي تناقض الحضارة والمفاهيم الإسلامية عقيدة وأحكاما، ولما كانت غزوته كاسحة وتحكّمه محكَماً على عقول أبناء الأمة الإسلامية نتجت الاضطرابات في التفكير والمقاييس فغيرت المفاهيم عن الحياة وجعل البعض ينقل هذه الحضارة الغربية بأفكارها ومفاهيمها ويقلدها تقليدا أعمى.
ومن ببن هذه المفاهيم الأعياد الغربية التي لا تمت للإسلام والمسلمين بصلة ولا سيما تلك التي تتعلق بالمرأة، فقد قدم الغرب جهودا جبارة من أجل التحكم بالمرأة المسلمة العفيفة الطاهرة وحرفها عن مسارها الصحيح، فأنشأ لها الأعياد وأعطاها الحريات وسخر القوانين من أجل إفسادها والعياذ بالله فلا سلطة لأحد عليها، وغير صفاتها وأعمالها فأصبحت تعامل معاملة الرجل تحت ما يسمى بالمساواة بين الرجل والمرأة، وكأن الرجل هو عدوها اللدود وهو الذي يهضم حقوقها، وينغص عيشها!!! وبعدها تصادموا مع الأفكار الإسلامية مباشرة فطالبوا بتحرر المرأة من اللباس الشرعي وأرشدوها إلى التبرج والانحطاط باسم الديمقراطية والحرية للمرأة، ونادوا بمخالفة مفاهيم الإسلام وأحكامه فيما يتعلق بالمرأة في الحياة العامة والخاصة وتناسوا أن السبب في ظهور مثل هذا العيد هو اضطهاد الحضارة الغربية ومفاهيمها للمرأة، فأصبحت سلعة تباع وتشترى وأصبحت مطية لكل مصلحة ومنفعة وتعرضت للشقاء بكل أشكاله وأنواعه، فأصبح للمرأة يوم تتذكر فيه شقاءها وتعبها وهوانها على الناس.
ومن هنا كان لا بد من المطالبة بتطبيق حكم الله في الأرض تطبيقا شاملا والذي من شأنه أن ينصف المرأة والرجل كل بصفته الإنسانية.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد أبو أسامة
وسائط
2 تعليقات
-
شقائق الرجال من تونس الخضراء يناصرن حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة قريبا إن شاء الله..
ونقول لداعاة حرية المرأة والمنظمات الحقوقية والنسوية...إلخ:
#ارفعوا_أيديكم_عن_أعراضنا -
صدقتم بارك الله فيكم