الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
لا أمان لأطفالنا إلا بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة

بسم الله الرحمن الرحيم

الخبر:

حسب ما ورد في صحيفة عكاظ أكد المتحدث باسم فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة عسير علي الأسمري تعرض الطفلة «ليان» لعنف أسري أدى إلى كسور في الأطراف وكدمات في الرأس والكتفين والقدمين. مبينا أن لجنة الحماية الاجتماعية تباشر حالتها.

 

 

لا أمان لأطفالنا إلا بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة

 

 

 

الخبر:

 

حسب ما ورد في صحيفة عكاظ أكد المتحدث باسم فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة عسير علي الأسمري تعرض الطفلة «ليان» لعنف أسري أدى إلى كسور في الأطراف وكدمات في الرأس والكتفين والقدمين. مبينا أن لجنة الحماية الاجتماعية تباشر حالتها.

 

التعليق:

 

إن هذا الخبر لينمّ عن أن هذا النظام الرأسمالي بجبة ملكية يقف عاجزا أمام توفير الأمن والرعاية لأطفال المسلمين ما يعرضهم للعنف في أبشع صوره، فالطفلة ليان لم تتجاوز الرابعة من عمرها، مورست عليها كل أشكال العنف من ضرب وحرق وعنف لفظي، وما عاشته ليان يتعرض له الكثير من أطفال المسلمين كنتيجة للحضارة الغربية العفنة التي غزت بلادنا وعزّز وجودها حكام عملاء خونة باعوا آخرتهم بعرض من الدنيا قليل!!

 

إن نظام آل سعود الملكي لم يستطع أن يحمي طفلة في عمر الزهور من بطش أهلها بها وتشويه خلقها حقدا ومرضا في أنفسهم وذلك لعجز قوانينهم الوضعية عن رعاية شؤون الناس.

 

فحياة أطفال المسلمين ونساء المسلمين ليست ضمن أولوياته، بينما تجده يسارع في الخضوع لأوامر أمريكا ليقصف بحمم طائراته اليمن وأهلها وأطفالها ونساءها وشيوخها ثم يستعد لكي يرسل جنوده لا لتحرير الأقصى من براثن يهود.. بل لقتل المخلصين في الشام بحجة الحرب على الإرهاب خضوعاً لأوامر سيدته أمريكا.

 

إن نظاما لا يحمي طفلة صغيرة.. لا يستحق أن يبقى نظاما!!

 

أين أنتم من كلام سيد الخلق عليه الصلاة والسلام الرحمة المهداة: عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاء أعرابيٌّ إلى النبيَّ e فقال: تقبلونَ الصبيانَ فما نُقبّلهم، فقال النبيُّ e: «أوَ أملك لك أن نَزعَ اللّهُ من قلبِكَ الرحمة». رواه البخاري، وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله e: «ليس منا من لم يوقر كبيرنا، ويرحم صغيرنا». رواه أحمد

 

عليه أفضل الصلاة والسلام تركنا على المحجة البيضاء وترك لنا نظام حياة لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لأنه من رب البشر وليس من الإنسان العاجز المحدود الفاني... أما آن الأوان أن ندرك أن لا أمان لأطفالنا إلا بتطبيق الإسلام نظام حياة في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؟؟ هذا النظام الرباني الذي نظّم حياة الإنسان، بما يضمن له العيش الكريم ويمكنه من رعاية نشءٍ وفق أوامر الله ونواهيه، لا وفق حضارة الغرب الهابطة وما تنشره من عنف وإباحية ومادية!

فلتشدّوا الهمة مع الرائد الذي لا يكذب أهله - حزب التحرير - ولتعملوا معه لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستضمن لكم أجيالا تقية نقية..

 

يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

ابتهال بالحاج علي - تونس

آخر تعديل علىالثلاثاء, 22 آذار/مارس 2016

وسائط

4 تعليقات

  • أم راية
    أم راية الجمعة، 11 آذار/مارس 2016م 16:10 تعليق

    جزاكم الله خيراً

  • أبو قصي
    أبو قصي الجمعة، 11 آذار/مارس 2016م 10:35 تعليق

    صدقت أختاه ... فنظام لا يستطيع أن يرعى شؤون طفلة صغيرة ويحميها من حقد زوجات أبيها هو نظام فعلا لا يسنتحق ان يوجد من أصله ولا بد من خلعه من جذوره حتى لا يبقى له أثر

  • khadija
    khadija الجمعة، 11 آذار/مارس 2016م 09:45 تعليق

    جزاك الله خيرا

  • إبتهال
    إبتهال الجمعة، 11 آذار/مارس 2016م 09:23 تعليق

    اللهم عجل لنا بها..خلافة راشدة على منهاج النبوة

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع