- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
وكالات الأنباء - بي بي سي عربي:
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا "ستافان دي ميستورا" إن وقف إطلاق النار في سوريا قائم بشكل عام، والأمم المتحدة تريده مفتوحا. وأن جولة جديدة من المحادثات الهادفة لوقف النزاع في سوريا ستعقد في جنيف من 14 إلى 24 آذار/مارس تحت إشراف المنظمة الدولية.
الهدنة المفتوحة وتسويق النظام
الخبر:
وكالات الأنباء - بي بي سي عربي:
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا "ستافان دي ميستورا" إن وقف إطلاق النار في سوريا قائم بشكل عام، والأمم المتحدة تريده مفتوحا. وأن جولة جديدة من المحادثات الهادفة لوقف النزاع في سوريا ستعقد في جنيف من 14 إلى 24 آذار/مارس تحت إشراف المنظمة الدولية.
وأضاف أن هناك خروقات هنا وهناك، والسؤال هو هل ستستمر الأطراف في قدرتها على السيطرة عليها، كما هو الوضع حتى الآن. ولم يتم التطرق إلى انتهاكات وقف إطلاق النار خلال المحادثات المرتقبة، بحسب ما ذكره "دي ميستورا" خلال مؤتمر صحفي في جنيف.
التعليق:
يوما بعد يوم تتضح رغبة المبعوث الأممي "دي ميستورا" ومن ورائه أمريكا في تصفية ثورة أهل سوريا وتأبيد الهدنة دون الحصول على أية تنازلات من النظام، فبالرغم من الخروقات العديدة للهدنة والتي بلغت 418 خرقا خلال 11 يوما، والتي مكنت قوات نظام "أسد" من الاستيلاء على مناطق جديدة، يصر المبعوث الأممي على جعل وقف إطلاق النار مفتوحا، وترك المجال لمفاوضات تسعى من خلالها أمريكا إلى الالتفاف على الثورة والحفاظ على عميلها "بشار" ونظامه العلماني.
إن ما أقدمت عليه منظمة الأمم المتحدة بإعادة انتخاب سفير نظام "أسد" بشار الجعفري ليكون في أعلى منصب في لجنتها المعنية بـ"إنهاء الاستعمار" أو المعروفة اختصاراً باسم لجنة الـ"24"، إضافة إلى تعيين زوجة نائب وزير خارجية النظام في سوريا، فيصل المقداد، مستشارة لتقييم الحالة النفسية للنازحين من سوريا في منظمة الصحة العالمية التابعة للمنظمة، هو رسالة إلى العالم عموما وإلى المفاوضين من المعارضة السورية مفادها أن الأمم المتحدة ومن ورائها أمريكا لا تزال تعتبر نظام "أسد" هو الممثل الرسمي للشعب السوري حاضرا ومستقبلا، وهي بهذه التعيينات تقوم بإعادة تسويق هذا النظام دوليا رغم كل المجازر والدمار الذي أحدثه بسوريا، وأن ما يدور من مفاوضات في أجواء الهدنة هو ترويض لبعض الفصائل للقبول بالأمر الواقع تحت ضغط الآلة العسكرية الروسية والحصار والتجويع.
وبالرغم من الظروف القاهرة فإننا على ثقة بالثوار المخلصين وفي قدرتهم على تجاوز هذا الكيد والخذلان الذي تعاني منه الثورة، ما داموا معتصمين بالله وحده.
﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ * وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد مقيديش
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس
وسائط
2 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
لتسقط الهدن والمفاوضات ...والنصر للإسلام والمسلمين إن شاء الله