- الموافق
- 4 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الأردن يمنع وقفة لحزب التحرير تضامنا مع حلب
الخبر:
ورد على موقع الجزيرة بتاريخ 2016/5/8م خبر جاء فيه: "منعت قوات الدرك الأردنية وقفة نظمها حزب التحرير الإسلامي في عمّان تضامنا مع مدينة حلب والمدن السورية الأخرى التي تتعرض لقصف جوي ومدفعي عشوائي لا يستثني شيئا.
وفي مكان الوقفة التي كان يسعى الحزب لتنفيذها، انتشرت سيارات الأمن لمنعها، وأجبرت المنظمين على مغادرة المكان. وقال مشاركون من الحزب للجزيرة إنهم فوجئوا بحجم تعزيزات الأمن في محيط الساحة وسط العاصمة عمّان، مما دفعهم إلى إنهاء وقفتهم التضامنية منعا لحدوث تصعيد.
يشار إلى أن الأردن يجرّم الانتساب إلى حزب التحرير ويصنفه "جمعية غير مشروعة"، وسبق أن حاكم العديد من قياداته وأنصاره أمام محكمة أمن الدولة العسكرية. كما أن الحزب محظور في العديد من الدول العربية، حيث يتبنى فكرة إحياء الخلافة الإسلامية ولا يعترف بالأنظمة السياسية القائمة، ويصفها بأنها عميلة للغرب".
التعليق:
"أبت النذالة أن تفارق أهلها"... حكام جبناء رضعوا النذالة والذل، فسربلتهم بالخزي والعار، أذاقهم الله ويلات ما صنعوا في الدنيا قبل الآخرة.
قوات الدرك تصطف مكان الوقفة المقرر عقدها وكأنه ثغر من الثغور يترصدون للأعداء لمنعهم من اجتياز حمى المسلمين!!
وهذه الوقفة لمَ؟؟ إنها للتضامن مع إخوانهم في حلب وفي سوريا كلها، لماذا يا نشامى الأردن يا حماة الديار، يا من نعول عليكم نصرتنا، لإنقاذ حرائرنا، والذود عن أعراضنا، ولإعزاز شرع ربنا؟!! تتصدّون لوقفة ينظمها حزب التحرير، وأنتم أعلم الناس بأنه حزبٌ سياسيّ، لا ولن يسعى لأي عمل ماديّ حتى قيام دولة الإسلام، دولة العزّ، التي تدافع عن المسلمين في كل أصقاع الأرض، وتحرك الجيوش لأجل رعاياها، يا أحفاد أبي عبيدة وشرحبيل، ألم تسمعوا قول شيخ الإسلام ابن تيمية عندما كان مسجوناً وجاء سجّانه يعتذر له قائلاً: اغفر لي يا شيخنا فأنا مأمور. فقال له ابن تيمية: والله لولاك ما ظلموا!! ونحن نكررها لكم: لولاكم لما تربّع الرويبضات على أنفاس المسلمين، ولما أذاقوهم الويلات بذلهم وخضوعهم للكفرة، عبدة الطاغوت.
حكامكم يجرمون الانتساب إلى من يحمل مشروع الأمة، ويصفونهم بأنهم "جمعية غير مشروعة"، سؤال يطرح وليُجبْ كل منكم محدثاً نفسه: من أعطى حكامكم مشروعية الحكم؟ من فوّضهم وأجلسهم على كرسي العرش؟ يأمرون وينهون، ويقتلون ويسلبون، ويمتصون خيرات البلاد والعباد، أين الرخاء والرفاهية؟ أين رعاية الشؤون؟ ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم، يوم يقوم الناس لرب العالمين؟ ما هي حجتهم أمام ملك الملوك؟ بل ما حجتكم أنتم في نصرتهم والدفاع عنهم؟!!
الوقفة كانت للتضامن مع إخوان لنا، والمسلم أخو المسلم، والمسلمون كالجسد الواحد، أهل حلب - وكل المسلمين - هم أهلنا وأخوتنا وأبناؤنا، ولم يأتوا من كوكب بعيد، بل هم المسلمون والموحدون الصابرون على تآمر دول الكفر أجمعين، التي رمتهم عن قوس واحدة، فكان حقاً علينا كإخوة في الدين أن نقف وقفة عز وننصرهم، ونعلم كفار الأرض أن المسلمين يد واحدة على من سواهم، ولن يمر هذا الحدث دون عقاب، فدولة الإسلام قادمة وسجلاتها مليئة بجرائمهم، وستقتص منهم - بإذن الله - ولن يدخر أنصار الله جهداً لإعادتها، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: ريحانة الجنة
وسائط
4 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا
-
حسبنا الله ونعم الوكيل
-
حسبنا الله ونعم الوكيل
-
بوركت كتاباتكم ومنشوراتكم المستنيرة الطيبة، و أيد الله حزب التحرير وأميره العالم عطاء بن خليل بنصر مؤزر وفتح قريب إن شاء الله