- الموافق
- 4 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
القاتل لا يحمي ضحيته...
الخبر:
طالبت الأمم المتحدة بحماية المدنيين في مدينتي الرقة والفلوجة وفتح ممرات آمنة لهم. (الجزيرة)
التعليق:
لا يحتاج المتابع كثيراً من التعمق السياسي ولا قراءة الكثير من كتب التاريخ التي ملئت بالصفحات السوداء وكتبت بدماء الناس الأبرياء منذ تأسست هيئة الأمم المتحدة التي تتزعمها أمريكا المجرمة لكي تشن من خلالها حرباً على الإسلام والمسلمين وتنهب ثرواتهم وتنسج لهم المؤامرة تلو الأخرى ليعرف من هو المجرم الحقيقي.
لو رجعنا بالذاكرة قليلاً إلى الوراء لنتذكر دخول أمريكا إلى أرض العراق بطائراتها ودباباتها وكيف كانت تذبح المسلمين دون رحمة، وخاصة في الفلوجة التي عجزت عن كسر إرادة أهلها الصابرين المحتسبين..
وكيف غضت طرفها عن المجازر التي حصلت على أرض الشام بل وأعطت عميلها بشار المجرم المهلة تلو الأخرى لوأد ثورة الشام؛ فتارة يقصفها بالبراميل وتارة يضربها بالكيماوي... لأدركنا أن أمريكا ومن لف لفها هم وراء كل معاناة وهم وراء كل هذه الدماء الطاهرة التي تسيل على أرض العراق والشام..
فكيف لها أن تكون حريصة عليهم إلا أنها تخادع وتكذب لكي تحفظ ما تبقى من ماء وجهها؟!
أيها المسلمون في العراق والشام: اعلموا أنه لا أمان لكم إلا في ظل الخلافة على منهاج النبوة، الخلافة التي يسير الراكب في ظلها من دمشق إلى بغداد لا يخشى إلا الله.. لا خلافة كرتونية فارغة من مضمونها، خلافة تكون درعاً ووقاية لكم لا وباء وبلاء عليكم.
قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو جرير - ولاية سوريا
وسائط
4 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا
-
إن هذه الهيئة للأمم ما هي إلا هيئة للأمم النصرانية الكافرة اجتمعت على كرهها وبغضها للإسلام والمسلمين ولأجل إبعاد شبح دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة عن بلادهم الكافرة المستعمرة
فكيف يُرجى منها ان تحمي من تشكلت في الأصل لقتلهم ؟؟
إنه لعجب العجاب ...
والمفارقة الغريبة أنه لا يزال بعض المسلمين يرجون منها خيرا
و الله المستعان -
جزاكم الله خيرا
-
بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .