السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
في ذكرى فتح القسطنطينية نحتاج لجيش مخلص يحررنا ولأمير مؤمن يقود ذلك الجيش

بسم الله الرحمن الرحيم

 

في ذكرى فتح القسطنطينية

 

نحتاج لجيش مخلص يحررنا ولأمير مؤمن يقود ذلك الجيش

 

الخبر:

 

احتفل مئات الآلاف مساء يوم الأحد بالذكرى الـ563 لفتح القسطنطينية (إسطنبول) على يد العثمانيين، بمشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدرم، حيث يتوقع أن تكون احتفالات هذا العام الأكبر على الإطلاق.

 

وشهد ميدان "يني قابي" وسط إسطنبول احتشاد مئات الآلاف لحضور مراسم الاحتفال الذي ترعاه رئاسة الجمهورية، وهو يضم عروضا تراثية وعرضا لفيلم تعريفي بـ"رماة السهام" الذين كانوا ضمن الجيش العثماني أثناء فتح المدينة، في وقت قدمت عدة فرق أناشيد وطنية وشعبية.

 

وبدأت المراسم بتحية أردوغان للحاضرين من على المنصة، ثم عُزف النشيد الوطني وتُليت آيات من القرآن الكريم. ومن المقرر أن يتخلل الحفل عرض خاص من قبل سلاح الجو التركي، مع ألعاب نارية ضخمة.

 

وأشرفت ولاية إسطنبول وبلديتها الكبرى على التحضيرات المتعلقة بالاحتفال منذ 4 أشهر، كما خصصت سلطات المدينة قرابة 9 آلاف شرطي وخمس مروحيات وغواصة وفرقاطة وثلاثة زوارق للحفاظ على الأمن أثناء الاحتفال.

 

وتحتفل إسطنبول في مثل هذا اليوم من كل عام بذكرى "فتح القسطنطينية"، وهي المدينة التاريخية التي فتحها السلطان العثماني محمد الفاتح عام 1453م، بعد أن كانت عاصمة الإمبراطورية البيزنطية. (الجزيرة نت)

 

التعليق:

 

عندما تشاهد الفيلم الذي عرض على شاشة عملاقة ثلاثية الأبعاد وتستمع لأناشيد الجيش المظفر تشعر أنك في حلم جميل تشارك أولئك الأشاوس الذي سطروا لنا تاريخا مجيدا وبنوا لنا مجدا تليدا... لكنك سرعان ما تصحو على الواقع بانتهاء الفيلم والاحتفالات، فتجد مَن أمر بهذا الاحتفال العظيم في هذه الذكرى الناصعة مدعياً انتسابه لفاتح القسطنطينية وآبائه العظام... تجده يمد يده ليهود مغتصبي فلسطين الأرض التي ضحى جده عبد الحميد بحياته في سبيل الحفاظ عليها، ويطأطئ رأسه مذعنا لأوامر أمريكا الداعم الأول ليهود والعدو الأول للإسلام ملة أولئك القادة العظام... يتفانى في خدمة أمريكا مقترفة أشد الجرائم في حق المسلمين؛ في أفغانستان والعراق وسوريا وكل مكان، بل تراه هو نفسه يشارك في حصار وقتل إخوانه وجيرانه أهل سوريا، وهو أول من يتحمل مسؤولية الذود عنهم وصد كل طامع بهم بحق الأخوة والمجاورة... أمام هذا المشهد المتناقض؛ بين التغني بالماضي التليد وادعاء الانتساب إلى صانعيه، وبين من يقف مكتوف اليدين أمام ما يحدث لإخوانه في العقيدة والدين تشعر أمام هذا المشهد المشين بالاشمئزاز والاحتقار لهؤلاء الدجالين، الذين يتلاعبون بعواطف المسلمين؛ يبيعون للناس الأحلام، في الأفلام والخطب والأناشيد... ويقفون بالمرصاد لمن يحاول ترجمة تلك الأحلام إلى واقع محسوس. فالتاريخ عندهم ماض ولم يبق منه سوى الذكرى الجميلة للتغني بأناشيدها والترنم بألحانها، وكأنهم لم يسمعوا قوله تعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾، أو قوله تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ...﴾، أو قوله سبحانه: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا﴾.

 

فمتى تدرك الأمة أن هؤلاء القادة هم العدو وأنّ عليها أن تحذرهم، لا أن ترفع شعبيتهم بسبب كلامهم المعسول وهذه الأعمال العاطفية الشكلية التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

أسماء طالب

آخر تعديل علىالخميس, 02 حزيران/يونيو 2016

وسائط

4 تعليقات

  • ام عبدالله
    ام عبدالله الخميس، 02 حزيران/يونيو 2016م 19:14 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • أم راية
    أم راية الخميس، 02 حزيران/يونيو 2016م 14:58 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • أم راية
    أم راية الخميس، 02 حزيران/يونيو 2016م 14:56 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • Khadija
    Khadija الخميس، 02 حزيران/يونيو 2016م 08:08 تعليق

    بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع