الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حركة  النهضة تفتح أبوابها لليهود والنصارى بعد أن أغلقتها دون الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حركة  النهضة تفتح أبوابها لليهود والنصارى

 

بعد أن أغلقتها دون الإسلام

 

 

الخبر:

 

أوردت جريدة الشروق التونسية في نشرتها الإلكترونية بتاريخ 29 شعبان 1437هـ الموافق ليوم الأحد 2016/06/05 مقتطفات من حوار على قناة "نسمة" مع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، ونقلت الجريدة دعوة الغنوشي للسياسيين للتخصص بالعمل السياسي، والنقابيين للتخصص بالعمل النقابي، وعلماء الدين بالتخصص بالمجال الديني، وأكد الغنوشي على أن تونس اليوم تحتاج إلى التخصص، وعلى أن "النهضة الجديدة نهضة متخصصة في العمل السياسي، وأن الجميع في الحزب ملتزمون بهذا القرار".

 

وفي السياق نفسه شدد الغنوشي على أن "النهضة تطورت ولم تتغير"، ولذلك فإن أبواب حركة النهضة مفتوحة للنصارى واليهود وكل من يحمل الجنسية التونسية.

 

التعليق:

 

لقد سجن الكثير من أبناء حركة النهضة في زمن زين العابدين بن علي، وتحملوا أصناف العذاب والإهانة في زنازينه وأروقة مخابراته، والتهمة كانت فقط الانتماء لحركة النهضة "الإسلامية"، واليوم وبعد الثورة التي أطاحت ببن علي، تهوي حركة النهضة في واد سحيق من التنازلات والإعراض عن دين الله، بل والوقوف في وجه من يدعو إلى الإسلام، وأكاد أجزم أن لسان حال الكثير من أبناء حركة النهضة هو: ألهذا عملنا مع الحركة؟ ألهذا سُجنا وتحملنا العذاب؟ فالله يشهد أننا ما عملنا مع هذه الحركة إلا لأننا أحسنا الظن بها، بعد أن خدعتنا أنها تعمل من أجل تطبيق شرع الله. لذلك لا نملك أن نقول لأبناء هذه الحركة إلا: أعظَم الله أجركم، ولكن متى ستستفيقون وتأخذون على يد قادتكم وتأطرونهم على الحق أطرا وتقصرونهم على الحق قصرا؟

 

إن حركة النهضة لم تصل إلى الحكم في تونس بعد الثورة إلا بأصوات أحفاد عقبة بن نافع الذين أحسنوا الظن بها، ورجاؤهم أنه في حال وصولها للحكم ستعمل على تطبيق شرع الله الذي يتوق له أهل تونس، إلا أن قادة النهضة خذلوهم أيما خذلان، فظهر الوجه الحقيقي لهؤلاء الوصوليين، وبان زيفهم وسقطت ورقة التوت التي كانت تغطي سوءاتهم، وها هو زعيم حركة النهضة ينسلخ من دينه شيئا فشيئا بعد أن أدرك أن نفاقه لم يعد ينطلي على أبناء الزيتونة، وما زال مسلسل سقوطه مستمرا، فبعد أن أفصح عن علمانيته المقيتة وأعلن عن إقصاء الإسلام عن السياسة التي هي "رعاية شؤون الناس داخلياً وخارجياً" نجده اليوم يقوم ببدعة جديدة، فيفتح أبواب حركته للنصارى واليهود بحجة أنهم يحملون الجنسية التونسية، وشاركت قيادات من حركة النهضة اليهود في احتفالاتهم في ميدنة جربة!

 

فيا أهلنا في تونس الحبيبة عامة ويا أتباع حركة النهضة خاصة، لم يعد لكم حجة عند الله في العمل مع هذه الحركة التي ظهر فسادها على يد قادتها، ولا تقعدنكم أو تحبطنكم خيانة قادتها عن العمل من أجل التغيير واستئناف الحياة الإسلامية، وإني ناصح لكم أن تلتفوا حول حزب التحرير الذي تعرفونه حق المعرفة، وأن تعملوا معه لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فيموت أعداء الخلافة بغيظهم، وتفوزوا أنتم بعز الدنيا والنعيم المقيم في الآخرة.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

وليد خالد بليبل

 

 

آخر تعديل علىالسبت, 11 حزيران/يونيو 2016

وسائط

1 تعليق

  • Khadija
    Khadija الأحد، 12 حزيران/يونيو 2016م 00:04 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع