- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
نشرت صحيفة ديلي نيشن قصة تكشف أنه بسبب قطع التمويل عن طريق بعثة الاتحاد الأوروبي لم تستطع قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال دفع الإعانات لأكثر من 5 أشهر، وقال الاتحاد الأوربي يوم الاثنين 27 حزيران/يونيو 2016 إنه لم يسمح بإعطاء الأموال لبعثته في الصومال بسبب إجراء الموافقة المعقدة التي نجمت عن ميزانية مقيدة. ولم تدفع قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال الإعانات لأكثر من خمسة أشهر، بسبب قطع تمويلات الاتحاد الأوروبي.
القوى الغربية الممول الحقيقي للحرب بالوكالة
(مترجم)
الخبر:
نشرت صحيفة ديلي نيشن قصة تكشف أنه بسبب قطع التمويل عن طريق بعثة الاتحاد الأوروبي لم تستطع قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال دفع الإعانات لأكثر من 5 أشهر، وقال الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين 27 حزيران/يونيو 2016 إنه لم يسمح بإعطاء الأموال لبعثته في الصومال بسبب إجراء الموافقة المعقدة التي نجمت عن ميزانية مقيدة. ولم تدفع قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال الإعانات لأكثر من خمسة أشهر، بسبب قطع تمويلات الاتحاد الأوروبي.
وقال دبلوماسي من أديس أبابا: "قطع التمويلات يعني أن هناك نقصًا وتم أخذ الكثير من الوقت للحصول على الموافقات اللازمة عن الأموال". "وهذا يعني اتخاذ القرار وقتًا طويلاً، لكننا نأمل في الحصول على الأموال في بضعة أشهر".
الاتحاد الأوروبي هو الممول الرئيسي لهذه البعثة بنحو 1.2 مليار يورو (133.88 مليار شلن كيني) منذ عام 2007.
وقد تم استخدام حوالي نصف هذا المبلغ، 575 مليون يورو، لتغطية مخصصات وتكاليف عناصر الشرطة في البعثة ورواتب الموظفين المدنيين الدوليين والمحليين. وفي وقت مبكر من هذا العام، قال غاري كولينز رئيس وفد الاتحاد الأوروبي إلى الاتحاد الإفريقي، إن نقص الأموال هو السبب وراء كومة من العلاوات غير المدفوعة.
التعليق:
قالت مصادر في الاتحاد الأوروبي وقوات "أميسوم" إن الدفع لمدة ستة أشهر وقع حجبه بسبب قضايا محاسبة. القضايا المحاسبية تأتي في السنة السادسة بعد غزو الصومال من قبل بعثة الاتحاد الإفريقي وسنة من حملة الاستفتاء في بريطانيا. تم حجب أي شيء بعد أن بدت كل فضائح الفساد في الفحم والسكر واضحة إلى العالم.
الاتحاد الأوروبي هو الممول الرئيسي لقوات البعثة، وتم إنفاق حوالي 133.88 مليار شلن كيني منذ عام 2007 على حرب تبعد آلاف الأميال عن أوروبا باسم محاربة الإرهاب الذي لم يقتل أكثر من 200 شخص في أوروبا كلها، بينما يفشل الاتحاد في استثمار نفس المبلغ لوضع حد لمشكلة البطالة في أوروبا. هذا يدل على أن الحرب على الإرهاب ليست سوى مساحيق تجميل تواري بها أوروبا دوافعها الحقيقية وهي استمرار نهب موارد إفريقيا.
من الواضح وضوح الشمس أن العملية العسكرية في الصومال هي أجندة غربية للسعي وراء مصالح جشعة في الصومال. وقد تم سحب القوات الإفريقية إلى حرب بالوكالة عن القوى الغربية وخاصة بريطانيا والولايات المتحدة. وعلاوةً على ذلك، فإن الجيوش الإفريقية لا تقف وحدها بل تعتمد فقط على الدعم الغربي لوجيستيًا وماليًا. لذلك لم يكن غريبًا أن نسمع أن أوغندا هددت بالفعل بسحب قواتها من الصومال مخفيةً الدوافع الحقيقية لاستمرار نهب موارد إفريقيا.
في عودة سريعة إلى 2011، نشرت كينيا قواتها في الصومال بحجة إخراج حركة الشباب. وكان هذا عاجلا جدًا لدرجة أن وافق البرلمان على أن قوات الدفاع الكينية يجب أن تذهب إلى الصومال بينما كانت هذه الأخيرة قد عبرت بالفعل الحدود الصومالية. ولكن السؤال الملحّ هو: لماذا أرسلت الحكومات الإفريقية بما فيها كينيا قواتها إلى الصومال في حين اعتمادهم على اتحادات وبلدان أخرى لتمويلها بنسبة 100% لدرجة استعدادهم للرحيل.
هذا الوضع يؤثر على معظم دول العالم الثالث التي دُفعت من قبل أمريكا وبريطانيا لخوض الحروب ومساعدتهم في نهب موارد الدول المجاورة لها باسم "مكافحة الإرهاب".
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بكاري
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في كينيا
وسائط
1 تعليق
-
أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..