الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
لا فضل لعربي على عجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى

بسم الله الرحمن الرحيم

الخبر:

 

شهدت مدن أمريكية عدة سلسلة تظاهرات احتجاجاً على العنف الذي تمارسه الشرطة ضد السود في وقت تعيش البلاد حالة صدمة بعد أحداث يوم الجمعة في دالاس التي قتل فيها خمسة من الشرطة وجرح 14 آخرون برصاص قناصة خلال احتجاجات على مقتل رجلين أسودين برصاص الشرطة قبل أيام في ولايتي مينيسوتا وأريزونا.

وفي مدينة أتلانتا بولاية جورجيا خرجت تظاهرة، ورفع المشاركون فيها لافتات تطالب بإنهاء العنف ضد السود. (المصدر: الجزيرة نت)

 

لا فضل لعربي على عجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى

 

 

 

الخبر:

 

 

شهدت مدن أمريكية عدة سلسلة تظاهرات احتجاجاً على العنف الذي تمارسه الشرطة ضد السود في وقت تعيش البلاد حالة صدمة بعد أحداث يوم الجمعة في دالاس التي قتل فيها خمسة من الشرطة وجرح 14 آخرون برصاص قناصة خلال احتجاجات على مقتل رجلين أسودين برصاص الشرطة قبل أيام في ولايتي مينيسوتا وأريزونا.

 

وفي مدينة أتلانتا بولاية جورجيا خرجت تظاهرة، ورفع المشاركون فيها لافتات تطالب بإنهاء العنف ضد السود. (المصدر: الجزيرة نت)

 

التعليق:

 

ما زالت أمريكا زعيمة العالم اليوم، تمارس التمييز العنصري ضد السود، وهي التي تتغنى ليل نهار بالديمقراطية والحرية، بل وتتدخل في شؤون الدول الأخرى بحجة حماية الأقليات ومحاربة التمييز، وحتى وقت قريب كانت قوانين جيم كرو - وهو الوصف التحقيري لزنوج أمريكا - هي السائدة في كثير من الولايات الأمريكية، والتي تميز البيض عن السود، وتعامل السود كعبيد وتوجب عليهم حتى التخلي عن مقاعدهم في الحافلات العامة لصالح البيض، وما زالت الشرطة تمارس هذا التمييز بين البيض والسود، فقتلت مؤخرا رجلين أسودين ما أدى إلى اندلاع موجة غضب تمثلت بالاحتجاجات والمظاهرات على همجية الشرطة ضد السود، وكان من أبرز نتائج الاحتجاجات هو مقتل خمسة من رجال الشرطة على يد قناص أسود، وقد اعترف أوباما بهذا التمييز عند الشرطة حيث دعا لإصلاح الشرطة للقضاء على ظاهرة قتل السود.

 

وما كان لمثل هذه الدولة أن تتصدر قيادة العالم، لو كان للمسلمين خليفة، ولو لم يكن الرويبضات هم الذين يحكمون عالمنا الإسلامي، فقد كانت الدولة الإسلامية منذ اليوم الأول لقيامها في المدينة المنورة تطبق أحكام الإسلام التي توجب عدم التمييز بين رعايا الدولة على أساس الدين أو اللغة أو اللون، فقد روى أحمد والطبراني عن النبي eفي الحديث الصحيح أنه قال: «إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَأَبَاكُمْ وَاحِدٌ، وَلَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ، وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلَا أَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى».

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

أحمد أبو قدوم

آخر تعديل علىالأحد, 10 تموز/يوليو 2016

وسائط

3 تعليقات

  • ام عبدالله
    ام عبدالله الأحد، 10 تموز/يوليو 2016م 11:28 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • Khadija
    Khadija الأحد، 10 تموز/يوليو 2016م 10:12 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

  • إبتهال
    إبتهال الأحد، 10 تموز/يوليو 2016م 09:11 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع