الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
طائرات كيان يهود تسرح في سماء السودان والدولة تصم آذانها!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

طائرات كيان يهود تسرح في سماء السودان

 

والدولة تصم آذانها!

 

 

 

الخبر:

 

نشر رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو على حسابه الرسمي باللغة العربية على موقع تويتر، صورة توضح مخطط رحلة طائرته التي عبرت الأجواء السودانية ذهاباً وإياباً، في زيارته إلى (4) دول إفريقية التي بدأها يوم الاثنين 2016/7/4م، كما نشر الحساب برنامج الزيارة للدول الأربع، وحسب المخطط الذي ما زال منشوراً في تويتر، فقد تحركت طائرة نتنياهو من كيان يهود، إلى أوغندا عبر أجواء مصر والسودان وجنوب السودان، ثم إلى كينيا ومنها إلى رواندا، وبعدها إلى إثيوبيا، ثم العودة من هناك عبر أجواء السودان ومصر. واستنكر عدد من رواد مواقع التواصل الإلكتروني، سماح السودان بعبور طائرة كيان يهود - الذي يُعتبر (دولة) معادية - للأجواء السودانية جيئة وذهاباً.

 

التعليق:

 

ما زالت الأحداث تفضح حكومة السودان، وتبين موقفها الضعيف والمتواطئ مع هذا الكيان السرطاني الخبيث الذي زُرع في أرض الإسراء والمعراج، هذا الموقف الضعيف مع كيان يهود يظهره هذا العمل الاستفزازي الذي يقوم به كيان يهود بنشر مخطط الرحلة دون أن يراعي حفظ ماء وجه حكومة السودان، التي تسمي نفسها (إسلامية!)، وتكثر الحديث عن عدائها للكيان الصهيوني، مصورةً لشعبها أنَّ عداءها للكيان المحتل عداءٌ استراتيجيٌ، وأنها وكيان يهود خطان متوازيان لا يلتقيان، يقول مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس الحزب الحاكم إبراهيم محمود، يوم السبت 2016/6/25م: (إن العداء والاستهداف اللذين يواجههما السودان يقومان على خطط استراتيجية ولا يمكن مواجهتهما إلا بخطط استراتيجية مناهضة) وذلك في رده عن سؤال حول نية رئيس وزراء كيان يهود زيارة جوبا.

 

يصرح مساعد الرئيس هذا التصريح وعُمْرُ حكومتِه 27 عاماً، إلا أنها ما زالت حتى الآن تتحدث عن أنها لم تستطع أن تضع خطة لمواجهة هذا الكيان الذي ضرب عمق الخرطوم، عبر طيران يهود الحربي، والذي دمَّر مصنع اليرموك الحربي في 2012/10/23م، بل لم ترد حكومة البشير على هذا العدوان حتى اليوم احتفاظاً بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين على حد زعمهم!

 

ولكن هذا الموقف الضعيف قد عبَّر عنه بالأمس القريب وزير خارجية حكومة البشير (إبراهيم غندور) في 2016/1/14م، عندما سُئل عن علاقة حكومته مع كيان يهود وذلك في لقاء تفاكري مفتوح حول العلاقات السودانية الأمريكية، فأجاب: بأنه لا مانع من دراسة التطبيع معه.

 

ولعل الرجل كان صادقاً، بل عبر عن حقيقة العلاقة التي تجمع بين هؤلاء الحكام وبين كيان يهود المحتل، المجرم، المغتصب لمسرى رسول الله عليه الصلاة والسلام، وهذا يشير إلى حقيقةٍ ظللنا في حزب التحرير على الدوام نحدث الأمة بها، وهي أن كيان يهود وغيره من المحتلين والمستعمرين لا تخرجهم من بلادنا مثل هذه الحكومات الوطنية الضعيفة العميلة للمستعمر الغربي، والتي مزقت الأمة وأضعفتها، وجعلتها تابعة للغرب الرأسمالي، وإن الذي يخرج المحتلين والمستعمرين من بلاد المسلمين هو فقط دولة مبدئية، تتخذ دين الأمة أساساً لها، وتوحد الأمة وحدة سياسية، وتتخذ الجهاد طريقَ عزٍ ومنعةٍ وقوة، فتزيل سلطان الكافرين، وتقطع يد الطامعين، وبها يعلم القاصي والداني القوة الحقيقية لهذه الأمة، ويرى الكافر المحتل وعملاؤه رأى العين معنى الوحدة في السياسةِ والقيادة. ﴿ويقُولون متَى هُو قُلْ عَسىَ أنْ يكونَ قريباً﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

محمد جامع (أبو أيمن)

 

مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

آخر تعديل علىالإثنين, 18 تموز/يوليو 2016

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال السبت، 16 تموز/يوليو 2016م 09:03 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija السبت، 16 تموز/يوليو 2016م 08:43 تعليق

    بوركت كتاباتكم المستنيرة الراقية، و أيد الله حزب التحرير وأميره العالم عطاء أبو الرشتة بنصر مؤزر وفتح قريب إن شاء الله

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع