الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
العنف السياسي يتصاعد في المملكة المتحدة، ولكن أي قدر من العنف لا يعتبر إرهابًا ما لم يرتكب من قبل مسلم (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم

الخبر:

 

دفنت جو كوكس في 15حزيران /يوليو 2016، وهي عضو في البرلمان في المملكة المتحدة، حيث أُطلقت النار عليها وطعنت حتى الموت بسكين خلال الحملة الانتخابية للاستفتاء الذي أدى إلى مغادرة المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي. بعد يوم من جنازتها، تسأل صحيفة ديلي تلغراف البريطانية "أربعة أسابيع على قتل جو كوكس، لماذا لا يزال الناس يخافون من كونهم (كوكسد)؟ ومصطلح (كوكسد)، أصبح وسيلة جديدة لتهديد سياسي أو ناشط سياسي بريطاني من التعرض للقتل كما قتلت جو كوكس.

 

العنف السياسي يتصاعد في المملكة المتحدة،

 

ولكن أي قدر من العنف لا يعتبر إرهابًا ما لم يرتكب من قبل مسلم

 

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

دفنت جو كوكس في 15حزيران /يوليو 2016، وهي عضو في البرلمان في المملكة المتحدة، حيث أُطلقت النار عليها وطعنت حتى الموت بسكين خلال الحملة الانتخابية للاستفتاء الذي أدى إلى مغادرة المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي. بعد يوم من جنازتها، تسأل صحيفة ديلي تلغراف البريطانية "أربعة أسابيع على قتل جو كوكس، لماذا لا يزال الناس يخافون من كونهم (كوكسد)؟ ومصطلح (كوكسد)، أصبح وسيلة جديدة لتهديد سياسي أو ناشط سياسي بريطاني من التعرض للقتل كما قتلت جو كوكس.

 

التعليق:

 

تلقّت لوزيانا بيرغر، وزيرة حكومة الظل السابق للصحة النفسية، رسالة تقول "سوف تتلقين ما حصل مع جو كوكس"، وكيفن ماكايفر هُدد على النحو التالي: "مرحبًا يا رفيق، لقد شاهدناك تترك هذا المبنى، لقد شاهدناك على الساحل، الدم هو ثمن خيانتك؛ استعد لأن تصبح (كوكسد)"، هذا هو مستوى الكراهية السياسية في المملكة المتحدة. في الواقع، استندت حملة ترك الاتحاد الأوروبي كلها إلى الكراهية والخوف، والآن بعد أن حقّق قادة هذه الحملة النجاح، فإن جميع الأطراف تكافح من أجل العثور على طريقة للمضي قدمًا في المملكة المتحدة، مع إدراك أن الخوف والكراهية لغالب المهاجرين المسلمين لا يمكن بناء قاعدة لعودة المملكة المتحدة إلى العظمة السابقة.

 

لو كان الذي طعن النائبة جو كوكس حتى الموت واحدًا من المهاجرين المسلمين وهو يهتف "الله أكبر"، لكان قد أعلن عنه كعمل إرهابي، ولكن القاتل ليس مسلمًا، وعملية القتل لم يتم وصفها كعمل إرهابي. فالقاتل رجل أبيض يبلغ من العمر 52 سنة والذي صرخ "بريطانيا أولاً" عندما أطلق النار، وشق ضحيته وطعنها عدة مرات في الهجوم المسعور. عندما ألقت الشرطة القبض على القاتل قال للشرطة: "أنا ناشط سياسي"، وعندما ظهر في المحكمة قال بأن اسمه: "الموت للخونة والحرية لبريطانيا".

 

وعلى الرغم من القتل الوحشي وجميع الأهداف السياسية والشعارات التي استخدمها القاتل لتوليد الخوف لدعم الهدف السياسي، وهو إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لم يوصف هذا الفعل من قبل السياسيين ووسائل الإعلام في المملكة المتحدة بأنه إرهاب. واليوم صحيفة الديلي تلغراف وغيرها من الصحف البريطانية يشتكون من الموجة العارمة من الكراهية السياسية واستخدام اسم النائبة المقتولة على أنه تهديد شائع بقتل السياسيين الآخرين في المملكة المتحدة وموظفيهم، وحتى الآن لا يزال وصف "الإرهاب" لا يطبق على مثل هذا الترهيب بدوافع سياسية. ويبدو أن غير المسلم يمكن أن يفعل أو يقول أي شيء تقريبًا في المملكة المتحدة دون أن يطلق عليه في أي وقت لقب إرهابي!

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

د. عبد الله روبن

آخر تعديل علىالثلاثاء, 19 تموز/يوليو 2016

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الثلاثاء، 19 تموز/يوليو 2016م 22:37 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija الثلاثاء، 19 تموز/يوليو 2016م 08:16 تعليق

    نأمل أن تكون هذه الجهود دافعاً لنا للتمسك بأحكام هذا الدين والعضّ عليها بالنواجذ، وزيادة الثقة بها .والعمل على إيجاد من يقوم بتطبيق الإسلام بكامل أحكامه، ومنها السياسة الإعلامية.
    ونسأل الله تعالى أن ينفعنا بما تنشرون وأن ينفع المسلمين به، وأن يجعله الله في ميزان حسناتنا جميعا وأن يهيئ لهذه الأمة من يطبق هذا الدين كما أمر الله...اللهم آمين آمين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع