الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
المندوب السامي الأمريكي للسودان وجنوب السودان ما زال يسعى لتحقيق الحلم الأمريكي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

المندوب السامي الأمريكي للسودان وجنوب السودان

ما زال يسعى لتحقيق الحلم الأمريكي

 

 

 

الخبر:

 

قال المبعوث الأمريكي للسلام في السودان وجنوب السودان (دونالد بوث)، إن بلاده تسعى لتحقيق السلام في السودان، وتسعى لانضمام كل الأطراف للحوار الوطني، وتعهد بمواصلة مساعيه لإقناع الممانعين لتوقيع اتفاق وقف العدائيات مع الحكومة. (صحف الخرطوم الصادرة يوم الأربعاء 2016/08/31م).

 

التعليق:

 

لقد ظل دونالد بوث، المندوب السامي الأمريكي، ولا نقول كما يقولون المبعوث الأمريكي للسلام في السودان وجنوب السودان، ظل يقوم منذ فترة طويلة بجولات مكوكية لإقناع الحركات المسلحة بتوقيع ما يسمى بخارطة الطريق، التي وقعت عليها الحكومة في آذار/مارس 2016م، ونجح الرجل في الحصول على ما يريد، فوقعت الحركات المسلحة الرئيسية على خارطة الطريق، تفادياً للعقوبات التي يمكن أن تفرضها عليهم أمريكا، إلا أنهم تعنتوا في توقيع الاتفاق مع الحكومة، حيث لم تعط أمريكا عبر حكومة السودان أي تنازلات للحركات التابعة لأوروبا وبخاصة بريطانيا، مما أفشل جولة المفاوضات في أديس أبابا، العاصمة الإثيوبية. إلا أن أمريكا لم تيأس، فها هو الرجل ذاته الذي أقنع الحركات المسلحة بالتوقيع على خارطة الطريق، يقوم بجولات بدأها بالخرطوم، حيث التقى يوم الثلاثاء بحضور القائم بالأعمال الأمريكي بالإنابة في الخرطوم، بمساعد رئيس الجمهورية، إبراهيم محمود، رئيس وفد التفاوض الحكومي، كما عقد لقاء آخر مع الأمين العام للحوار الوطني، هاشم علي سالم، وقال بوث إن لقاءه بمساعد الرئيس السوداني تناول إمكانية دفع المفاوضات، وأكد رغبة بلاده في تحقيق السلام في السودان، وأضاف: "نجاح المفاوضات أمر مهم عبر التفاوض المثمر، والحوار الوطني وصولاً إلى اتفاق".

 

إن السلام الذي تريده أمريكا للسودان هو تمزيقه إلى دويلات هزيلة يسهل بلعها وهضمها، ثم هذا التمزيق يصعّب الأمر على دولة الخلافة القادمة بإذن الله، في توحيد الدويلات القائمة في بلاد المسلمين، وليت الحكام والسياسيين يعقلون ويتعظون من سلام أمريكا، فباسم السلام المزعوم فُصل ثلث السودان، وأقيمت فيه دويلة، وباسم السلام اليوم تريد أمريكا تمرير مخططها، الرامي لتمزيق السودان وتفتيته، ولكن عبر السياسيين؛ مجتمعين ومختلفين، فهي لا تريد أن يُستثنى أحد من الجريمة حتى تكون مُحكمة، وبأيدي ساسة البلاد.

 

لذلك كان لزاماً على المخلصين من أبناء هذا البلد، النظر بعين البصيرة لتدخل أمريكا في شأن السودان، والمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين، فلا تدعوا المخطط يمر عبركم وبأيديكم، بل اعملوا من أجل إعادة جنوب السودان إلى حضن السودان، والعمل مع المخلصين من أبناء الأمة الإسلامية لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وتوحيد جميع بلاد المسلمين تحت راية العقاب، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، عندها نحل جميع مشاكلنا على أساس كتاب الله وسنة رسوله e، ونقطع يد الغرب الكافر المستعمر العابثة ببلادنا ومقدراتنا. ولمثل هذا فليعمل العاملون.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إبراهيم عثمان أبو خليل

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

آخر تعديل علىالجمعة, 02 أيلول/سبتمبر 2016

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال السبت، 03 أيلول/سبتمبر 2016م 09:21 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija السبت، 03 أيلول/سبتمبر 2016م 08:09 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع