الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
القضية أكبر من قرار وزير إرشاد، فهي حرب على دين الله!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

القضية أكبر من قرار وزير إرشاد، فهي حرب على دين الله!

 

الخبر:

 

أشاد المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالخرطوم بجهود السودان في التصدي للتطرف والعنف مؤكداً ثقته في دور السودان وإمكانية توليه للقيادة في التصدي للتطرف في المنطقة بأسرها، مشيداً بتولي الرئيس البشير لهذا الدور وتشديده على ضرورة محاربة التطرف، في خطابه أمام مؤتمر الإعلام العربي ودوره في التصدي للتطرف و(الإرهاب)، الذي استضافته الخرطوم مؤخراً، وعبر المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة لدى مخاطبته يوم (الأحد 2016/9/4م) لورشة (تطوير استراتيجية مكافحة ومنع التطرف العنيف بالقرن الأفريقي وشرق أفريقيا)، عبر عن تقديرهم لجهود الفريق الوطني السوداني، بقيادة اللواء محمد جمال الدين، مؤكداً أن هذه الجهود سوف تساعد في وضع استراتيجية فاعلة في الإقليم. وفي ذات الصدد أعلن السفير الياباني بالخرطوم، هيديكو ايتو، أن بلاده قدمت تمويلاً بلغ 250 مليون دولار لخطة الإيقاد الخاصة بمكافحة (الإرهاب) والتطرف بالمنطقة.

 

التعليق:

 

الخبر أعلاه يؤكد ما ظللنا على الدوام نبينه ونوضحه للناس، أن قرار وزير الإرشاد والأوقاف السوداني، بمنع الخطاب الدعوي في الأسواق والأماكن العامة، لم يكن قراراً فردياً، لمعالجة الخلافات المذهبية كما زُعِم، ولم يكن بقصد تنظيم العمل الدعوي، أو وأد الفتنة كما ادَّعى الوزير؛ وإنما القضية أكبر من كل ذلك، وهي إسكات الألسن الصادعة بالحق، تماهياً مع الخطة الدولية التي تنفذها حكومة السودان مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمكافحة ما يسمى بالتطرف، الذي وقَّع وزير الإرشاد وثيقته يوم 15 رمضان الماضي، الموافق 2016/6/20م، تلك الخطة التي تعم بلاد المسلمين بعد أن ضاق الغرب الرأسمالي ذرعاً بالإسلام ودعوته القوية لاستئناف الحياة الإسلامية، وأفكاره المتميزة؛ خاصة في الحكم والسياسة، وبعد الصحوة التي عمت بلاد المسلمين، مطالبين بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وتوحيد الأمة الإسلامية، وإزالة الأنظمة العميلة للغرب في بلاد المسلمين، وهذا ما أزعج أمريكا وعملاءها ودول الغرب كافة، مما دعاهم لوضع برامج وإقامة مؤتمرات وورش لمنع - كما يزعمون - المد الإسلامي المتنامي في العالم، ولكن هيهات هيهات.

 

فقد أصبح انبلاج فجر الإسلام مسألة وقت، وأصبحت قضية دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة مسألة إعلان فقط، وليعلم حكام المسلمين المرتمون في أحضان أعداء الإسلام، أن موعد دولة الإسلام قد اقترب، وإنَّ موعدها لقريب لا ريب، وإنه الصبح، أليس الصبح بقريب؟

 

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد جامع (أبو أيمن)

مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

آخر تعديل علىالخميس, 08 أيلول/سبتمبر 2016

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الخميس، 08 أيلول/سبتمبر 2016م 11:08 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija الخميس، 08 أيلول/سبتمبر 2016م 08:08 تعليق

    بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع