تراشق الاتهامات بخصوص قصف قافلة المساعدات الإنسانية في سوريا

 

 

 

الخبر:

 

ألمحت وزارة الدفاع الروسية إلى ضلوع أمريكا في قصف قافلة المساعدات الإنسانية التي كانت في طريقها إلى حلب، وقالت الوزارة، الأربعاء، إن طائرة أمريكية بدون طيار كانت في المنطقة التي هوجمت فيها القافلة، يوم الاثنين، وظهرت في الموقع قبل دقائق من الحادث. وكرر إيجور كوناشينكوف، المتحدث باسم الوزارة، نفي مشاركة روسيا في الهجوم، وقال إنها مزاعم غربية تحاول تشتيت الأنظار عن قصف قوات نظام أسد على يد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قرب مطار دير الزور، السبت الماضي.

 

التعليق:

 

سواء أكان الذي قام بجريمة قصف قافلة المساعدات الإنسانية التي كانت في طريقها إلى مدينة حلب في سوريا، أمريكا رأس الكفر والإجرام في العالم، أم روسيا شريكتها في الإجرام، أم النظام السوري الجبان عميل أمريكا، أم سواهم ممن تكالبوا على ثورة الشام المباركة من قوى التحالف الصليبي الدولي، فاليد الآثمة واحدة، حيث تكتلوا جميعهم كالجسد الواحد في سعيهم للنيل من صمود أهل الشام وثباتهم، بالقصف والقتل والتدمير، أو بالمؤامرات والمؤتمرات السياسية، أو بالفقر والتجويع، أو بالنزوح والتهجير، أو بكل هذه الجرائم مجتمعة؛ بغية إجهاض الثورة، وتركيع أهل الشام وإخضاعهم للحلول السياسية الأمريكية التي تبقي سوريا دولة علمانية عميلة لأمريكا، وتبقي أهلها تحت سطوة عملائها يسومونهم سوء العذاب.

 

أسأل الله أن يجعل تدميرهم في تدبيرهم، وأن يجعل الدائرة تدور عليهم...

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك