السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الدول الكافرة وطغاة الأمة الخونة يحاربون معاً ضد المسلمين (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الدول الكافرة وطغاة الأمة الخونة يحاربون معاً ضد المسلمين

 

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

ذكرت وكالة سبوتنيك على موقعها على الإنترنت أنه في 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، قامت الحكومة الصينية وطاجيكستان بإبرام اتفاق بشأن تسليم متبادل للأشخاص المشتبه في ارتكابهم جرائم. ووفقاً للاتفاق فإن رعايا إحدى الدولتين يمكن أن يتم تسليمهم فوراً في حال طلب أحد الطرفين ذلك. وقد قيل في بيان صحفي صادر عن المؤتمر الشعبي الوطني للصين: "هذا الاتفاق يعزز العلاقات الودية بيننا، إنه مثال رائع للتعاون بين الصين وطاجيكستان".

 

التعليق:

لم يعد نظام رحمون مجرد نظام يحارب الإسلام فقط في طاجيكستان، بل أصبح مستعداً لمساعدة السلطات الصينية في حربها على المسلمين الإيغور في تركستان الشرقية المحتلة.

لماذا تحتاج الصين الملحدة لمعاهدة تسليم للمجرمين مع طاجيكستان؟ إن الحقيقة هي أنه في هذه الأيام يعيش عدد كبير من المسلمين الإيغور في طاجيكستان. وليس سراً أن معظم الإيغور قد فروا من تركستان الشرقية هربا بدينهم، وخوفا من الاضطهاد والقتل من قبل السلطات الصينية.

وبالتالي، فإن هذا الاتفاق سيساعد على إعادة مسلمي تركستان الشرقية، المتهمين بالانفصال، إلى الصين الكافرة لمواصلة قمعهم واضطهادهم. والطاغية رحمون مبتهج ومسرور لمساعدة السلطات الصينية في جميع هذه الجرائم.

كما أن نظام رحمون بدوره، يسعى جاهداً لإعادة النشطاء المسلمين، الذين فروا من بلادهم بسبب الاضطهاد الديني والسياسي إلى طاجيكستان، فعلى سبيل المثال، وخلال زيارة وزير خارجية تركيا إلى دوشنبيه في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2016، طالب رحمون تركيا بتسليم سكان طاجيكستان، واصفاً إياهم بالمتطرفين. وإضافة إلى ذلك، ففي تشرين الأول/أكتوبر 2016، ووفقاً لكلام وزير الشؤون الداخلية الروسية فقد أصبح معروفاً أنه "في عام 2015، تبادلت روسيا وطاجيكستان معلومات تتعلق بـ992 شخصاً يشتبه بتورطهم في منظمات إرهابية ومتطرفة".

إن الكفار المستعمرين والحكام الطغاة الخونة، المفروضين على المسلمين، يقاتلون معاً ضد صحوة الإسلام، حيث يدعمون ويساعدون بعضهم بعضاً في جرائمهم. وهذا كله سيستمر إلى أن تتم إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وإلى أن تتم الإطاحة بطواغيت الأمة من عروشهم، وإلى أن يظهر خليفة المسلمين الذي يدافع عنهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:

 

«إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

عمر فارسي

 

 

 

إعداد وحدة الإنتاج الفني في المناطق الناطقة بالروسية


التابعة للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

 

 

 

آخر تعديل علىالأحد, 11 كانون الأول/ديسمبر 2016

وسائط

1 تعليق

  • khadija
    khadija الأربعاء، 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2016م 18:45 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع