- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
بورما تعلن انتهاء العملية العسكرية في ولاية راخين
الخبر:
أعلن مسؤولون في حكومة بورما أن الجيش أنهى عملية أمنية في ولاية راخين، مختتما بذلك حملة استمرت أربعة أشهر قالت الأمم المتحدة إنها شهدت انتهاكات قد تصل إلى حد "جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي محتمل" ضد أقلية الروهينجا.
وبدأت العملية الأمنية بعد مقتل تسعة من أفراد الشرطة في هجمات على مواقع أمنية قرب الحدود مع بنغلادش في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر.
وفر منذ ذلك الحين نحو 69 ألفا من الروهينجا من بورما إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة. (الحرة، 16 شباط/فبراير 2017)
التعليق:
إن حملة التطهير العرقي والإبادة الجماعية والتهجير، التي يشنها البوذيون عبدة الأصنام، ضد مسلمي الروهينجا في ميانمار، لم تبدأ منذ أربعة شهور فقط، بل هي مستمرة منذ عقود خلت، وإن كانت قد برزت واشتدت في السنوات الأخيرة لطرد الروهينجا من ديارهم، رغم أنهم هم أهل البلاد الأصليون الذين دخلوا في الإسلام منذ عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد، وبقوا يستظلون بظل الخلافة الوارف، إلى أن احتلت بريطانيا البلاد وقوّت شوكة البوذيين عليهم.
إن الظلم الواقع على الروهينجا اليوم، وعودة المهجرين منهم إلى بلادهم، بل والانتقام لملايين الأرواح التي زهقت، والدماء التي سفكت منهم، لن يوقفها انتهاء هذه الحملة الأخيرة. وإنما هي الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ لذلك يجب على جميع المسلمين، نصرةً لهؤلاء وغيرهم من المسلمين المظلومين المقهورين في شتى بقاع الأرض أن يعملوا لإقامتها.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك