- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
معهد "بيو" الأمريكي: الإسلام هو الأسرع نموا
وسيكون الدين الأكبر في العالم في عام 2070
الخبر:
ورد على موقع الإسلاميون بتاريخ 2017/3/2م خبرٌ جاء فيه: كشف تقرير جديد لمعهد "بيو" الأمريكي للأبحاث أن الإسلام هو الدين الوحيد الذين ينمو بمعدل أسرع من معدل نمو سكان العالم، مشيرا إلى أنه سيكون الدين الأكبر في العالم في عام 2070.
وقال المركز، في التقرير الذي نقلته صحيفة "تيليغراف" البريطانية، إن عدد المسلمين في العالم سيزيد بنحو 73% بين عامي 2010 و2050، فيما كشفت أن عدد النصارى سيزيد بنسبة 35%.
وترى الدراسة أن لدى الإسلام أيضا قاعدة أتباع أصغر سنا من باقي الأديان، ما يعني أنَّ المسلمين سوف يمتلكون القدرة على الإنجاب وقتا أطول. وأن نحو 34% من المسلمين أعمارهم أقل من 15 عاما، مقارنة بالمعدل العالمي الذي نسبته 27% فقط.
التعليق:
عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r: «إِنَّ اللهَ زَوَى لِي الأَرْضَ، فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا،...».
هذه بشارة من رسول الله rمنذ ما يزيد عن الألف عام، لسنا بحاجة إلى أبحاثكم أو تقاريركم، فالإسلام عائد؛ ليعمّ الدنيا، لتنعم البشرية بالسعادة الحقة والرخاء بعد جور وظلم مبادئكم العفنة، وأنظمتكم الفاسدة، التي ما فتئت تحكم الناس بالحديد والنار، وتدّعي الحريات وحقوق الإنسان والمرأة، وهي براء من كل ذلك.
إسلامٌ قادمٌ يسود الأرض ويملؤها عدلاً رغم كل محاولات العلمانيين لإفراغه من محتواه وفصله فكرياً، بعد أن فصلوه عملياً بالقضاء على دولته، دولة الخلافة، وها هي أبحاثهم تنطق بما حاولوا محوه مئات السنين، وبذل جهود جبارة في تأخير ظهوره، لكن أنّى لهم ذلك وهو وعد من الله وبشرى رسوله؟!
رسولنا الكريم محمد rقال: «تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة»، هذا الحثُّ على الكثرة، التي تكون صادقة مع الله، صادقة بإيمانها، مخلصة لدينها، واعية على مخططات الغرب وسمومه، حتى ترقى بأمتها وتسوسها بمنهاج رباني مستمدٍ من كتاب الله وسنة نبيّه، تعلم المسلمين حقيقة دينهم ومشروعه الحضاري الذي ينهض بهم ويجعلهم قادة العالم، ولن يتم هذا إلا ضمن دولة إسلامية، هي دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وصدق الله ورسوله وكذب العلمانيون ومن تبعهم وفكر بطريقتهم.
نسأل الله الثبات والإخلاص، وأن يستعملنا لإعزاز دينه وخدمة أمته.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: ريحانة الجنة