- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
أطلقت روسيا وتركيا مرحلة جديدة في تطوير العلاقات الثنائية وصفها بوتين بأنها عودة إلى الشراكة الحقيقية، فيما أكد أردوغان أن البلدين "أنجزا عملية تطبيع العلاقات"، واتفق الجانبان على تعزيز التنسيق الأمني والعسكري في سوريا.
تنسيق حكام تركيا مع الدب الروسي في سوريا
ضد الخلافة الراشدة على منهاج النبوة
الخبر:
أطلقت روسيا وتركيا مرحلة جديدة في تطوير العلاقات الثنائية وصفها بوتين بأنها عودة إلى الشراكة الحقيقية، فيما أكد أردوغان أن البلدين "أنجزا عملية تطبيع العلاقات"، واتفق الجانبان على تعزيز التنسيق الأمني والعسكري في سوريا.
التعليق:
ليس غريبا أن تخطط روسيا ومعها دول الكفر كافة ضد قيام دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بكل ما لديهم من قوة ومكر وحقد.
نعم هذا ديدن دول الكفر والحقد على الإسلام والمسلمين ولم نتوقع منهم غيره...
وما حصل البارحة في هولندا مع وزير الخارجية التركي وغيره من الوزراء من إهانة كبيرة لهم ولبلدهم بعدم السماح لطائرته بالهبوط عندهم، وعدم السماح لوزيرة أخرى بدخول القنصلية التركية وتفتيش الكلاب البوليسية لها ولمن يرافقها، ليدل دلالة قوية على مدى استخفاف الغرب والشرق بالمسلمين و"بحكامهم" ولو كانوا أولياءهم، غير مبالين بردات فعل هؤلاء الحكام، لأنهم يعرفونهم حق المعرفة ويعرفون أنهم عملاء لأسيادهم في الغرب ولن يجرؤوا على الوقوف في وجههم وقفة الرجال التي تنسيهم وساوس الشيطان كما فعل الحكام السابقون للمسلمين في دولة الخلافة حتى في أضعف حالاتها.
أما أنتم أيها المسلمون، أهلنا في تركيا، معقل الخلافة الأخير، فما أظنكم ترضون بهذا الذل والهوان، وقد طلب منكم رب العالمين أن تكونوا أعزاء وأن لا ترضوا الدنية في دينكم وأن تكونوا أشداء على الكفار رحماء بينكم، فكيف بكم تسكتون عن تعاون حكامكم مع روسيا وأمريكا وغيرهم من الكفار لقتل إخوانكم في سوريا، بل كيف لا تطلبون من حكامكم مساعدة إخوانكم في سوريا بكل ما يمكنهم من الصمود والنصر على أعدائهم، وتحاسبونهم على ذلك، فإن لم يفعلوا، ولن يفعلوا، فما عليكم سوى أن تضعوا أيديكم بيد المخلصين منكم للعمل سويا وبسرعة للإطاحة بهؤلاء الحكام الخونة، وأن تستبدلوا بهم حكما إسلاميا حقيقيا، وتنصيب حاكم تقي واعٍ ومخلصٍ يخاف الله فيكم ويمنع الكافر الطامع عنكم ولا يخشى في الله لومة لائم، وهذا لا يكون إلا إذا أعطيتم قيادتكم لحزب التحرير، الذي عرفتموه وجربتموه في التصدي للحكام وفضحهم وكشف خطط الكافر المستعمر ضد أمتنا الإسلامية.
لذلك لم يعد لدينا أي وقت نضيعه في البحث عن الحل والنهضة من جديد ولقطع دابر الكافر المستعمر... فمدوا اليد بسرعة وأمان لإخوانكم في حزب التحرير لنعمل معا للتحرير الحقيقي وقريبا بإذن الله تعالى لنعود خير أمة أخرجت للناس، وعندها فقط ننسي روسيا وغيرها وساوس الشيطان ونحقن دماء المسلمين أينما كانوا، وبذلك نكون قد عملنا بما يرضي الله عز وجل.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد جابر
رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان