- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب التحرير هو الحزب الواعي في زمن التضليل!
الخبر:
نظم شباب وأنصار حزب التحرير، مساء الاثنين، مظاهرة ليلية انطلقت من الجامع الكبير في بلدة تل الكرامة بريف إدلب الشمالي شارك فيها العشرات وهتفوا لمعارك دمشق. وقال مراسل موقع "مرآة سوريا" الإخباري بريف إدلب، إن المتظاهرين نادوا بإسقاط النظام ودعوا كافة الفصائل لفتح الجبهات في حماة والساحل لتخفيف الضغط على الثوار. ورفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها: "دمشق معركة الفصل عزنا بالمعارك وهواننا بالمفاوضات"، وحذرت أخرى ثوار معركة "يا عباد الله اثبتوا" قائلة: "سيتآمرون لوقف معركة دمشق فلا تبيعوا الدماء في أسواق الهدن والمفاوضات". وأفادت وكالة "سمارت" أن مائة شخص خرجوا، تأييداً للفصائل التي تشن هجوماً على مواقع النظام شرقي العاصمة دمشق، وأضافت الوكالة أن المتظاهرين دعوا الفصائل لفتح المعارك مع قوات النظام في محافظتي اللاذقية، وحماة، للتخفيف عن فصائل دمشق، دعوة لفتح الجبهات. (راديو حزب التحرير/ ولاية سوريا، نقلاً عن مرآة سوريا – إدلب).
التعليق:
أخذ حزب التحرير على عاتقه منذ نشأته أن يأخذ بيد الأمة لتنهض على أساس مبدأ الأمة، الإسلام العظيم، بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وقد كان لحزب التحرير حضوره الواضح في ثورات الأمة خاصة في سوريا، فمنذ اندلاع الثورة برز حزب التحرير فاعلاً ومؤثراً في ثورة الشام، ولعل هذا هو السبب الرئيس في إطالة أمد الثورة قياساً بباقي الثورات في تونس ومصر واليمن، ومن تابع مواقع حزب التحرير على الشبكة العنكبوتية وجد بوضوح تأثير حزب التحرير في ثورة الشام.
وكان من نتائج رعاية حزب التحرير لثورة الشام انتشار الوعي الصحيح على أفكار الإسلام، ووجود قدر لا بأس به من الوعي السياسي لدى الأمة في سوريا وغيرها، وعلى صخرة هذا الوعي تحطمت كل آمال أمريكا، ففشلت في مخططاتها مع أنها استقدمت إيران وحزبها في لبنان، وعددا من الدول العربية بأموالها وطائراتها، وروسيا بعنجهيتها وآلتها العسكرية، فتحطمت كل تلك الآمال على صخرة الوعي، فما كان من أمريكا وأشياعها وأتباعها وأحلافها إلا أن انتهجوا أسلوب التدمير الشامل، مما يدل على حقدهم على الإسلام والمسلمين، وحرصهم الشديد على الحيلولة دون قيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة في سوريا.
ومع ذلك التدمير، ومع ذهاب بعض ضعاف النفوس إلى جنيف وأستانة، إلا أن حزب التحرير لم ييأس، واستمر في عمله في الأخذ بيد الأمة نحو النهضة الحقيقية، واستمر في بث الوعي الصحيح، وتوجيه المخلصين من أبناء الأمة إلى العمل الصحيح، ونرى القرى والبلدات وعشائرها تعلن الولاء للإسلام بقيادة حزب التحرير، ونرى المسلمين في سوريا يتحركون بدافع الوعي، كما رأينا في ريف إدلب الشمالي وغيره، وعسى الله تعالى أن يجعل ختام أعمالهم مسك الخلافة على منهاج النبوة، فتنقلب أمريكا وأحلافها وأشياعها وأتباعها إلى عقر دارهم إن بقي لهم عقر دار.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خليفة محمد – الأردن