بدل محاربتها، الرويبضات يعززون علاقاتهم مع روسيا المجرمة

الخبر:

نشر موقع (روسيا اليوم، 2017/03/30)، خبرا جاء فيه: "استضافت موسكو المؤتمر الدولي للصناع ورجال الأعمال الروس والعرب، وشهد ميلاد "القسم التجاري الروسي العربي" من قبل اتحاد الصناعات ورجال الأعمال الروسي لتوطيد العلاقات الاقتصادية.

وخلال المؤتمر، أكد صادق علي كاظم، ممثل السفارة العراقية لدى روسيا، أن بلاده ترحب دائما بالشركات الروسية على أراضيها وأن خطوة إنشاء مجلس مشترك لدعم تنفيذ الخطط الاقتصادية بين البلدين، يعتبر الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل بين موسكو وبغداد. داعيا الشركات الروسية لزيادة حجم التبادل التجاري، وتطوير الصناعة، وإعادة الإعمار في العراق.

وقال رئيس مجلس التنسيق الدولي للصناعيين ورجال الأعمال الروسي، أندريه توناييف: "بتوجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أخذنا على عاتقنا تعزيز العلاقات الاقتصادية بين بلادنا والدول العربية ونستطيع أن نقول بأننا نجحنا في ذلك، اليوم أسسنا مجلس دعم لتعزيز العلاقات مع العراق وسوريا ومصر، في مجال التبادل التجاري وإعادة الإعمار، والتعاملات المصرفية".

وصرح مدير عام شركة "ستروي غازبروم" الروسية سنان غسان زكي، الذي عين اليوم مديرا "للقسم التجاري الروسي العربي"، أن القسم افتتح اليوم أول فرع له في بغداد لمتابعة تنفيذ المشاريع المشتركة في العراق والتنقيب عن النفط والغاز".

التعليق:

إن الجرائم التي اقترفها الروس المجرمون في حق المسلمين، منذ عهد الاتحاد السوفيتي البائد، في أفغانستان والشيشان، بل وقبل ذلك وبعده في داخل روسيا نفسها وخارجها، وأخيرا جرائمها ومجازرها التي تقترفها ضد المسلمين في سوريا...

كل ذلك كان حرياً بأن يدفع الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين، لأن يعلنوا الحرب على روسيا، أو أضعف الإيمان أن يقطعوا علاقاتهم معها، لكنهم بدلا من ذلك يقومون بتعزيز العلاقات معها، ويجعلون ثروات المسلمين نهبا لها! قاتلهم الله أنى يؤفكون...

﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا﴾

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك