- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
روسيا أداة أمريكا الطيعة
الخبر:
حملت موسكو بقوة على «العدوان غير المبرر» لواشنطن على سوريا، وحذرت من تداعيات محتملة للتصعيد على العلاقات الروسية - الأمريكية وعلى صعيد جهود مكافحة (الإرهاب). ودعا الكرملين مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة، في وقت استعدت وزارة الدفاع الروسية لاتخاذ إجراءات بينها تعزيز الدفاعات الجوية السورية بعد تجميد اتفاق فك الاشتباك بين القوات الجوية الأمريكية والروسية فوق سوريا. (المصدر: الحياة)
التعليق:
ظهر لي كمتابع من خلال الهجوم الصاروخي الأمريكي على مطار الشعيرات في سوريا عدة أمور منها:
1- أن أمريكا قد أبلغت بوتين وبشار بهجومها هذا كي يحتاطوا للأمر، لذلك كانت خسائرهما جراء هذا الهجوم معدومة.
2- أن الهدف من الهجوم الصاروخي هو رفع أسهم ترامب وإدارته بعد الانتقادات التي وجهت لهم بعد الضربة الكيماوية على خان شيخون التي شنها طيران بشار وبوتين، والتي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى من المدنيين العزل.
3- ظهر المجرم بوتين كتابع ذليل للإدارة الأمريكية، وأنه لا يملك من أمره وأمر بشار شيئا.
4- إعطاء المزيد من الوقت لبوتين لتعزيز قواته على الأرض بالقوة الكافية التي تجعله متحكما بسير المعارك وإيجاد التوازن بين القوى المتصارعة هناك لصالح أمريكا.
5- التمهيد للتغيرات المرتقبة على نظام بشار، وربما إعادة ترسيم خريطة سوريا بشكل جديد.
لذلك تعتبر الحملة الإعلامية الروسية على الإدارة الأمريكية لهجومها على مطار الشعيرات، هي حملة للاستهلاك ورفع الحرج عن الإدارة الأمريكية لتواطئها الواضح مع القتل والتدمير الذي يمارسه المجرمان بوتين وبشار بمساعدة إيران وحزبها في لبنان وغيرهما.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد أبو قدوم