- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
التفجير في سانت بطرسبورغ لم ينفذه منتحر
الخبر:
أعلنت القوات الأمنية الروسية نتيجة التحقيق الأولية في شأن حادثة التفجير في مترو سانت بطرسبورغ. وبحسب أقوال الخبراء فإن العبوة الناسفة لم تتم من قبل المنتحر.
وقال مصدر مطلع لقناة «RNTV» «كان الأساس الذي أدى إلى النتيجة هو عدم العثور على جثة منتحر. ومعلوم أن التفجير لو تم من قبل أي منتحر فإنه يتضرر هو بشكل خاص، ولا يمكن أن يكون الغلط بين تفجير المنتحر وتفجير العبوة الناسفة التي تمت عملا عفويا.
وكذلك عبر الخبراء عن مكونات العبوة الناسفة، حيث إن حجم TNT تعادل قوة 300 غرام مغطاة بأشياء معدنية قادرة على جرح الإنسان. وكان التفجير غير شديد حيث يؤكد ذلك عدم تضرر العربة بـ«أثر التوريم».
وقال الخبير إنه لم ينس الهجوم الإرهابي الذي حدث في مترو موسكو بأنه كان أشد قوة وتأثيرا من حادثة مترو سانت بطرسبورغ، والتي حدثت اليوم هي غير شديدة.
بحسب نتيجة التحقيق الأولية فإن المجرمين تركوا العبوة في عربة مترو. من المحتمل أن التفجير قد تم بواسطة آلة التوقيت (timer).
وبحسب ترجيح القوة الخاصة فإن وراء التفجير يمكن أن يكون جماعات القوميين الذين يسمون أنفسهم بـ«جناح الناشطين اليمينيين الذاتيين».
وقال المتحدث مع قناة «RNTV» "إن جماعات القوميين يفجرون أماكن عدة ويقتلون أشخاصا مختلفين وكانوا كثيرين سابقا ثم ألقي بأكثرهم وراء القضبان، والآن حصل فيهم تبادل الأجيال وجاء الجديدون".
التعليق:
بعد حادثة التفجير في مترو سانت بطرسبورغ أصبح كثير من المهاجرين من آسيا الوسطى يعانون من الضغوط. فقد تم الإعلان في جميع وسائل الإعلام الرسمية الروسية أن المتهم بالانتحار هو رجل روسي اسمه أكبر جليلوف والذي ولد في قرغيزستان ثم هاجر إلى روسيا حسب زعمهم، وأزعجوا حتى حكومة قرغيزستان. إلا أنه كان واضحا من جثة المرحوم جليلوف أنه لم يقتل نفسه بالتفجير وإلا لكان أصبح أشلاء... وقد شاهدنا في التلفزيون الرسمي أن يد المنتحر الذي فجر نفسه في سيارة قرب سفارة الصين في بيشكيك قد طارت إلى مسافة 50 مترا.
وحتى قبل إصدار نتيجة إجراء الفحص أعلنت الأجهزة الأمنية الروسية أن المتهم بالتفجير هو أكبر جليلوف وبدأت تعتقل كل من لهم علاقة به بطريقة عنيفة. من المعلوم رغم كون جوال أكبر قد انفجر في الحادثة إلا أن الأجهزة الأمنية تعتقل كل من اتصل به عبر الجوال، إذن فإن أكبر كان تحت مراقبة الأجهزة الأمنية مسبقا.
بناء على نتيجة التحقيق والفحص الذي بيناه في الأعلى يجب على حكام روسيا أن يقدموا الاعتذار لقرغيزستان ولعائلة المرحوم جليلوف وأن يدفعوا التعويض على قتله، إن كانوا يحترمون قرغيزستان!!!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الرزاق (أبو عبد الله)