- الموافق
- 3 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
إمعات المسلمين يستجيبون لتحويل مهبط الوحي مهبطاً لشرّ البشر ترامب
الخبر:
اليوم السابع:- الأحد، 21 أيار/مايو 2017
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن أمريكا لديها رؤية للسلام والأمن والرخاء في الشرق الأوسط والعالم، وذلك خلال كلمته في القمة الإسلامية الأمريكية، المنعقدة، اليوم الأحد، في العاصمة السعودية، الرياض.
وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، قال، لن نتساهل في محاكمة أي شخص يمول الإرهاب، وذلك خلال كلمته في القمة "العربية – (الإسلامية) – الأمريكية".
ورحب العاهل السعودي، في مستهل كلمته، بالقمة العربية الإسلامية والمنعقدة في الرياض، بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والملوك والرؤساء المشاركين فى القمة، مضيفًا: "ليسمح لي قادة العالمين العربي والإسلامي أن أرحب بفخامة الرئيس الصديق دونالد ترامب في قمة تاريخية غير مسبوقة".
التعليق:
تنتاب العالم الإسلامي في جميع أنحائه حالة عجيبة غريبة بسبب حضور 55 إمعة ممن يسمون زورًا وبهتانًا حكامًا للبلاد الإسلامية لحضور مؤتمر (القمة العربية – (الإسلامية) – الأمريكية) بمشاركة أشرّ البشر الرئيس الأمريكي ترامب، والذي ألقى فيهم خطابًا مطولاً جاء فيه:
(- يجب على القادة الدينيين أن يوُضحوا أن البربرية لن تجلب لك أي مجد - تبجيل الشر لن يجلب لك أي كرامة. إذا اخترت مسار الإرهاب، ستكون حياتك فارغة، ستكون حياتك قصيرة، وستكون روحك مدانة.
- ويجب على القادة السياسيين أن يتحدثوا لتأكيد نفس الفكرة: الأبطال لا يقتلون الأبرياء؛ بل يحمونهم. وقد اتخذت دول كثيرة هنا اليوم خطوات هامة لنشر هذه الرسالة).
من الذي بدأ بشتم الرسول r؟ وتشويه القرآن الكريم كلام الله تعالى. أليس باباك في الفاتيكان وهو قائدك الديني؟ فكان الأولى بك يا أيها الرئيس أن تبدأ بقائدك الديني في الفاتيكان بنصيحتك هذه، وحين يلتزم بها يحق لك نقلها لغيره من القادة الدينيين!
ومن الذي قتل ويقتل المسلمين في العراق وسوريا اليوم يا (بطل الأبطال!) أليست طائراتك وصواريخك وعملاؤك؟
عجبًا لك، لا بل تبًا لك ولعملائك الذين أعميتهم بالكرسي وورقة الدولار، ربما كان من السهل أن يكذب المرء، ولكن من الصعب أن يحافظ على كذبته، أو أن يثبت صدقها.
أما آن لك أمة الإسلام أن تعي على حكامك الذين يكيدون عليك مع أعدائك، وتتخذي الموقف المرضي لربك عز وجل في أعدائه وأعدائك، بإقامة دولة العدل والرحمة؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتحمل للبشرية ما يسعدها في حياتها الدنيا والآخرة؟!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله عبد الرحمن
مدير دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
وسائط
3 تعليقات
-
بارك الله فيكم وأثابكم
-
بارك الله فيكم
-
بوركت كتاباتكم المستنيرة الراقية، و أيد الله حزب التحرير وأميره العالم عطاء أبو الرشتة بنصر مؤزر وفتح قريب إن شاء الله