- الموافق
- 4 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
المواقف البطولية تحتاج إلى رجال ولا يقوم بها أشباه الرجال
الخبر:
نشر موقع (وكالة الأناضول الخميس 6 رمضان 1438هـ، 2017/6/1م) خبرا ورد فيه: "قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "من ينتظر منّا الصمت إزاء تأسيس دولة إرهابية على حدودنا، يجهلنا"، جاء تصريح أردوغان في كلمته اليوم الخميس أمام اجتماع المخاتير في المجمع الرئاسي بأنقرة.
تصريح الرئيس التركي يجدد تأكيد موقف أنقرة الرافض لتأسيس (دولة إرهابية) شمالي سوريا التي يسعى لتأسيسها تنظيم "ب ي د" الامتداد السوري لمنظمة "بي كا كا" (الإرهابية).
التعليق:
لقد بات واضحا للعيان سعي أردوغان الحثيث لنيل رضا أمريكا ولو كان ذلك على حساب تركيا وأهلها؛ فها هي أمريكا تسلح المليشيات الانفصالية أمام ناظريه دون أن يتخذ موقفا رجوليا حقيقيا حيال ذلك، بل إن إشارة واحدة من أمريكا كانت كفيلة بأن يبلع أردوغان تصريحاته الجوفاء حول التوجه إلى منبج بعد الباب، كما أننا لم ننس بعد صفقاته المشبوهة مع روسيا بأمر من أمريكا، تلك الصفقات التي أفضت إلى تسليم حلب للنظام المجرم.
ولنا أن نتساءل ماذا يعني أن أردوغان لن يسمح بإقامة (دولة إرهابية) على حدود تركيا، أليس نظام بشار المجرم القائم على حدوده هو رأس الإرهاب والإجرام، أم أن الإرهاب هو ما تراه أمريكا فقط؟!.
والجدير قوله هو أن المسلمين عامة وأهل الشام خاصة باتوا يعرفون قيمة عنتريات أردوغان التي سرعان ما يتراجع عنها عندما تتعارض مع مصالح أمريكا، وأن جعجعاته الفارغة ما عادت تنطلي حتى على البسطاء من الناس.
وخلاصة القول إن تنفيذ التهديدات يحتاج إلى رجال رجال من أمثال السلطان محمد الفاتح والسلطان عبد الحميد اللذين لن يطول انتظار الأمة لأمثالهما بإذن الله، فالخلافة الراشدة على منهاج النبوة باتت قاب قوسين أو أدنى إن شاء الله، وسيخاطب خليفتها رؤساء الدول الاستعمارية وعلى رأسهم أمريكا بقوله أسلم تسلم، والرد ما ترى لا ما تسمع يا ابن الكافرة، وما ذلك على الله بعزيز.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك
وسائط
4 تعليقات
-
بارك الله فيكم و تقبل طاعاتكم و صالح أعمالكم
-
بارك الله فيكم
-
بارك الله فيكم ونفع بكم
-
بورك في إعلامكم المستنير الراقي، و أيد الله حزب التحرير وأميره العالم عطاء أبو الرشتة بنصر مؤزر وفتح قريب إن شاء الله