- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
ترامب يتعهد بمنح 639 مليون دولار لمحاربة المجاعات
الخبر:
بتاريخ 2017/07/08م نشر موقع وكالة شهاب للأنباء خبرا جاء فيه "تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، بمنح 639 مليون دولار لتمويل برامج إنسانية، تشمل 331 مليون دولار للمساهمة في إطعام الذين يعانون من المجاعة في أربعة بلدان، هي الصومال وجنوب السودان ونيجيريا واليمن.
وقال ديفيد بيسلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن تعهد ترامب جاء أثناء جلسة عمل في قمة مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة هامبورغ الألمانية وإنه يعد "هبة" للبرنامج.
وأضاف بيسلي المنتمي للحزب الجمهوري الأمريكي وحاكم ساوث كارولاينا السابق الذي رشحه ترامب لرئاسة أكبر وكالة إنسانية تحارب الجوع في العالم "نواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية".
التعليق:
مع هدم دولة الإسلام، قام الكافر المستعمر بنهب ثروات وخيرات الأمة، فكان طمعه بلا حدود! فمن المعروف أنّه حين طُبقت الأحكام الشرعية التي أنزلها الله سبحانه وتعالى في بلاد المسلمين تحولت الأراضي الزراعية فيها إلى معجزة في العالم؛ في الوقت الذي كانت ترزح فيه دول الغرب الكافر تحت وطأة الفقر والمجاعة، فأثارت أراضي المسلمين وثرواتهم الهائلة مطامع المستعمرين، فسال لعابهم ونما حقدهم على أمة الإسلام. فما أن قضوا على الدولة الإسلامية حتى تقاسموا خيراتها بينهم! كلٌّ يحاول أخذ حصة الأسد! إن ما يصيب المسلمين عامة من مجازر مروعة ومجاعات ومآسٍ هو بسبب غياب الحامي والراعي لهم، بسبب بعدهم عن دينهم وعدم تطبيق أحكامه تطبيقاً كاملاً شاملاً، فالذي أصاب المسلمين كان نتيجة حتمية للرأسمالية والقوانين الوضعية التي تمّ الاحتكام لها بدلاً من أحكام الإسلام!.. فالرأسمالية أدّت إلى تركيز الثروة في أيدي قلة من الناس، فزاد الأمر سوءاً وأصبح الملايين من الناس لا يقدرون على كسب لقمة العيش الكريم وتأمين احتياجاتهم الأساسية!!.
ينهبون خيراتنا ولم يبقوا ولم يذروا شيئاً إلا واستغلوه ثم يقولون ويتعهدون بإنفاق الأموال لمحاربة المجاعات في بلاد المسلمين!! ألا تبّت أيديهم وأموالهم!!
إن حجم الثروة الموجودة في بلاد المسلمين، تكفي لأن يعيشوا في رفاه تام، ولكن لا يمكن أن يتم ذلك إلا عبر فكرة سياسية، منبثقة عن عقيدة صحيحة، ترعى شؤون الإنسان بوصفه إنساناً، بغض النظر عن دينه، بل هي مسئولة عن الحيوان، والطير في السماء. فرحم الله يوم كان حكام الأمة ينثرون القمح على رؤوس الجبال حتى لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين...
مع كل ما يصيب المسلمين فإنهم لا ييأسون من روح الله ﴿إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾، فالباطل مهما بغى فقد توعد الله بإزهاقه ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ﴾، والكفر مهما طغى فقد جعل الله عاقبة أمرهم خسرانا مبينا ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾.
نسأل الله أن يعيد للأمة عزتها وكرامتها، إنه على كل شيء قدير.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: ريحانة الجنة
وسائط
2 تعليقات
-
بوركت جهودكم
-
بارك الله فيكم