السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

سيبقى الأقصى أسيرا ما دامت الجيوش مكبلة

 

 

 

الخبر:

 

أسبوع والمسجد الأقصى المبارك يمر في أحلك أيام مرت عليه منذ احتلال يهود لفلسطين وسيطرتهم عليه...

 

التعليق:

 

يشاهد العالم اليوم ما حصل للمسجد الأقصى من انتهاكات يندى لها الجبين في ظل هيجان وفورة دماء للمسلمين عامة ولأهل فلسطين خاصة، كل يريد تقديم أغلى ما يملك من أجل تخليصه مما يتعرض له، خاصة وأن الأمر عليه قد اشتد؛ حيث أغلق ولم يرفع فيه الأذان لمدة يومين، وفي المقابل صمت وسكون من الحكام العملاء، وإن تكلموا نطقوا باللوم وإعطاء المبررات ومبادرات الاعتراف بيهود والتطبيع معهم والتفاوض المفضي إلى تقديم التنازلات تلو التنازلات ولو عن حق الدخول إلى الأقصى والصلاة فيه دون قيد أو تعطيل!!

ما كان ليهود أن يتجرؤوا على ما فعلوا لو أنهم رأوا زمجرة عليهم ولو من حاكم واحد، علم واجبه تجاه المسلمين ومقدساتهم، لكن هؤلاء الحكام جميعا خلوا من ذرة شعور بالمسئولية، فهم ما وجدوا إلا خدمة للمستعمر وتنفيذا لمصالحه، وحفاظا على كراسيهم الزائلة قريبا بإذن الله.

 

نبارك جهود كل من هب من أبناء هذه الأمة ووقف في وجه المحتل يريد أن ينقذ الأقصى، فلن تعدم الأمة من الرجال الرجال، إلا أننا نذكر الجميع أن الرد الحقيقي والمنتج على كل ما يحصل في فلسطين خاصة وللمسلمين عامة هو تحرك الجيوش لفك الأغلال التي كبلها بها الحكام، ليكون أول توجهها نحوهم لخلعهم عن عروشهم وتخليص الأمة منهم، وإقامة حكم الإسلام بخلافة راشدة على منهاج النبوة، تقود جيشها القوي العرمرم معلنا الجهاد نحو فلسطين لقلع العدو من جذوره وفك القيود وتحرير الأرض والمقدسات، وإنقاذ الأمة من الشر والظلم الهائل الواقع عليها، لترى بعدها العدل والخير ينتشر شيئا فشيئا، إلى أن يملأ العالم عدلا لا يخالطه جور.

 

نسأل الله أن تصحو الجيوش قريبا قريبا، فيكفي الأمة الإسلامية ما أصابها.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أختكم: راضية عبد الله

 

 

#الأقصى_يستصرخ_الجيوش

 

    
#Aqsa_calls_armie

آخر تعديل علىالأحد, 30 تموز/يوليو 2017

وسائط

2 تعليقات

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj السبت، 22 تموز/يوليو 2017م 21:12 تعليق

    بارك الله فيكم وأثابكم

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة السبت، 22 تموز/يوليو 2017م 12:41 تعليق

    بارك الله فيكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع